أخبار

إيران: الولايات المتحدة وإسرائيل لا تجرآن على مهاجمتنا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول رئيس البرلمان الايراني إن اميركا واسرائيل لاتجرآن على ارتكاب أي "حماقة عسكرية" ضد ايران وبناها التحتية.طهران: صرح رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني في تصريح صحافي على هامش ملتقى (غزة اسطورة المقاومة) الذي عقد اليوم "ان الساسة الاميركيين والاسرائيليين هددوا بضرب ايران وبناها التحتية على المدى السنوات الماضية لكن تصريحاتهم بقيت جوفاء تؤكد عجزهم عن القيام بأي فعل تجاه ايران".وفي كلمة له خلال الملتقى الذي عقد بمناسبة الذكرى الاولى للعدوان الاسرائيلي على غزة قال لاريجاني ان المقاومة باتت الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي بعد فشل مشاريع التسوية. واضاف ان مشاريع التسوية والمؤتمرات المرتبطة بها لم تمنح الشعب الفلسطيني حقا واحدا من حقوقه المغتصبة واصفا المشاريع الاميركية للتسوية بأنها "ضحك على الذقون" فيما خارطة الطريق مهزلة.واعتبر لاريجاني ان الطريق الوحيد لحصول الفلسطينيين على حقوقهم يتمثل بخيار المقاومة الذي اثبت فاعليته في حربي لبنان وغزة لافتا الى ان الحلفاء الغربيين للكيان الاسرائيلي لم يستطيعوا انقاذه من هزيمته العسكرية امام المقاومة.خاتمي ينتقد احمدي نجاد في هذه الأثناء، دافع الرئيس الايراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي عن المتظاهرين من انصار المعارضة واتهم القيادة الايرانية ب"الكذب" على الشعب، حسب ما جاء في موقع خاتمي على الانترنت اليوم الثلاثاء.وانتقد خاتمي، الشخصية البارزة في معسكر المعارضة، المسؤولين في السلطة "الذين يرتكبون اعمال العنف بحصانة تامة من العقاب".وقال خاتمي ان "العديد من الاكاذيب تقال هذه الايام، والعديد من الوعود تقطع، ولكن الناس يرون المسؤولين عنهم لا يفعلون شيئا" في الواقع.واضاف في تصريحات على موقع منظمة باران التي يرأسها "ولذلك يدرك الناس ان العديد من المتظاهرين لا يحملون نوايا سيئة، وان احتجاجهم منطقي" على الوضع القائم.ويتهم المعارضون الرئيس محمود احمدي نجاد بالسعي للتغطية على اخفاقاته خاصة في ادارة الاقتصاد، فيما رفضت المعارضة اعادة انتخابه في حزيران/يونيو وقالت ان عمليات تزوير واسعة شابت تلك الانتخابات.ودان خاتمي، الذي التقى مجموعة مفرج عنها من الذين اعتقلوا في التظاهرات، الموجة الجديدة من اعتقالات منتقدي الحكومة والتي اطلقت عقب الاحتجاجات الدامية في يوم عاشوراء في 27 كانون الاول/ديسمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف