أخبار

الحريري الى باريس الاربعاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يزور رئيس الوزراء اللبناني العاصمة الفرنسية يوم الاربعاء المقبل حيث يجري مباحثات مع الرئيس نيكولا ساركوزي.

بيروت: يغادر رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري غدا الاربعاء الى فرنسا، في اول زيارة له الى دولة غربية منذ توليه مسؤولياته على رأس الحكومة في كانون الاول ديسمبر، وعلى جدول اعماله عملية السلام في الشرق الاوسط والعلاقات الثنائية.

وافاد المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ان الحريري سيلتقي خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة ايام، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء فرانسوا فيون ووزير الخارجية برنار كوشنير ومسؤولين آخرين.

وسيتم التوقيع خلال الزيارة على سلسلة اتفاقات تشمل القضاء والبحوث العلمية والامن والادارة وشؤونا مالية واجتماعية.

وقال السفير الفرنسي في لبنان دوني بييتون للصحافيين في تقييم لزيارة الحريري انها ترتدي "بعدا رمزيا يتمثل في تجديد الدعم الفرنسي للبنان بعد الانتخابات (النيابية في حزيران/يونيو) وتشكيل حكومة جديدة والاستقرار الذي تشهده البلاد والذي من شأنه ان يساعد في تنفيذ اصلاحات".

وتعهد لبنان خلال مؤتمر +باريس 3+ الذي انعقد بعد حرب تموز/يوليو المدمرة في 2006، بتنفيذ اصلاحات في عدد من القطاعات لا سيما الطاقة والاتصالات. وتمكن لبنان من جمع 7,6 مليارات دولار في المؤتمر على شكل هبات وقروض. وقد تسلم جزءا منها، فيما لا تزال مبالغ اخرى مجمدة في انتظار الاصلاحات.

وتم في 18 كانون الثاني/يناير التوقيع على اتفاق بين فرنسا ولبنان لتمديد اتفاق قرض للبنان بقيمة 225 مليون يورو (من اصل 500 مليون يورو دفع منها 275 مليونا)، وذلك خلال زيارة قامت بها وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد الى بيروت.

وهذا القرض جزء من اتفاقات +باريس- 3+ لاعمار لبنان. وتم التمديد لاتاحة الفرصة للبنان ليحقق الشروط المطلوبة وهي تحرير قطاع الاتصالات الخليوية وتنفيذ الاصلاحات في قطاع الكهرباء.

من جهة ثانية، جدد السفير الفرنسي ترحيب بلاده بزيارة الحريري الاخيرة الى سوريا، مشيرا الى انه لا بد ان يتم التطرق اليها خلال محادثات باريس. وقال "ان تحسن العلاقات مع دمشق سيكون له تأثير ايجابي على لبنان".

ومنذ توليه مسؤولياته، زار الحريري السعودية وسوريا والاردن وتركيا والامارات العربية المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف