أخبار

الفاتيكان يحث على مواجهة "الخطر الإسلامي"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حث الفاتيكان المسيحيين والمسلمين على مواجهة التيارات المتطرفة الإسلامية.

الفاتيكان:اعلن الفاتيكان الثلاثاءان على المسيحيين والمسلمين ان "يواجهوا معا خطر التيارات المتطرفة" الاسلامية، وذلك في وثيقة تمهيدية لعقد سينودوس حول الشرق الاوسط متوقع بين 10 و24 تشرين الاول/اكتوبر.

وجاء في وثيقة العمل التمهيدية هذه بعنوان "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الاوسط: مشاركة وشهادة"، ان "التيارات المتطرفة (الاسلامية) تشكل خطرا على الجميع، مسلمين ومسيحيين، وعلينا ان نواجهها معا".

والنص الذي انبثق عن مجلس تمهيدي للسينودس ضم سبعة بطاركة من كنائس الشرق الكاثوليكية الست وبطريرك القدس للاتين ومسؤولين في الادارة البابوية ورئيسي مجمعي اساقفة تركيا وايران، يشير الى الرسالة الرعوية الاخيرة لبطاركة الشرق الكاثوليك العام 2009.

ويشير البطاركة فيها الى "صعود الاسلام السياسي اعتبارا من سبعينات" القرن الماضي، مشيرين الى انه يضم "تيارات تريد فرض نمط العيش الاسلامي على المجتمعات العربية والتركية والايرانية وكل من يعيش بينها من مسلمين وغير مسلمين".

واشارت الوثيقة ايضا الى "تنامي التطرف الاسلامي وتزايد الحوادث ضد المسيحيين في كل مكان تقريبا". غير ان الوثيقة سجلت ايضا "استعداد عدد كبير من المسلمين للتصدي للتطرف الديني المتصاعد".

وتعرض الوثيقة مسحا للمنطقة التي تضم 17 مليون مسيحي، اغلبهم في مصر (10 بالمئة) ونحو خمسة ملايين كاثوليكي، بحسب ما افاد المونسنيور نيكولا اتيروفيتش الامين العام لسينودوس البطاركة خلال مؤتمر صحافي.

واكدت الوثيقة ان النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يمثل "ابرز بؤر" عدم الاستقرار في المنطقة وان "الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والاراضي اللبنانية والسورية" هو سبب "العداوة بين الفلسطينيين والعالم العربي من جهة ودولة اسرائيل من الجانب الاخر".

واضافت ان المسيحيين كانوا ضمن "ابرز ضحايا" الحرب في العراق الامر "الذي لم توليه السياسة الدولية اي اعتبار". وتابعت الوثيقة انه في لبنان "هناك انقسام عميق بين المسيحيين سياسيا ومذهبيا" وفي مصر "ادى تصاعد الاسلام السياسي وابتعاد المسيحيين عن المجتمع المدني الى سيطرة عدم التسامح وعدم المساواة والظلم".

وعبر المجمع عن قلقه لهجرة المسيحيين المنطقة، مؤكدا ان "اختفاء المسيحية او ضعفها في المكان الذي ولدت فيه سيشكل خسارة للكنيسة الكونية". واكد انه من المهم التفريق بين السياسة والدين "حيث تحسب الخيارات السياسية للدول الغربية على الدين المسيحي. ومن المهم توضيح معنى العلمانية والتذكير بانه لا توجد +رابطة للدول المسيحية+ شبيهة ب +منظمة المؤتمر الاسلامي+".

وتابعت الوثيقة انه في سياق هذا الظرف الصعب ينبغي على المسيحيين "اسقاط جدران الخوف والريبة والكراهية من خلال الصداقة مع اليهود والمسلمين، الاسرائيليين والفلسطينيين". وسيتم توجيه نص الوثيقة الى الكنائس الكاثوليكية الشرقية والى المؤتمرات الاسقفية وسيطرح 32 سؤالا لتوجيه العمل التمهيدي لسينودوس.

ثم سيتم تلخيص الاجوبة في وثيقة ثانية يتم تسليمها من قبل البابا بنديكتوس السادس عشر الى ممثلي الكنائس الشرقية اثناء زيارة البابا الى قبرص من الرابع الى السادس من حزيران/يونيو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ظلمكم للمسلمين هو
مرعي الحسن -

من زرع اسرائيل غيركممن نهب خيرات المسلمين غير النصارىمن جاء بافسد الانظمة باسم الدمقراطية والانتحاب غيركمهل تعترفون ان من تطلقون عليهم اسم المسلمون المعتدلون هم اهل دين سماويل يجوز لمسلم ان يفرق بين الدين والسياسة كما ليجوزله الكذب والسرقة لانه سياسيتخلى المتحكمين بدينكم قي قرنكم الرابع عندينكم الذي جاء به المسيح عليه السلام وكتبوا ما يشاؤن فكم انجيل الغوا واين انجيل برناباانتم السبب في وحود المتطرفين

ظلمكم للمسلمين هو
مرعي الحسن -

من زرع اسرائيل غيركممن نهب خيرات المسلمين غير النصارىمن جاء بافسد الانظمة باسم الدمقراطية والانتحاب غيركمهل تعترفون ان من تطلقون عليهم اسم المسلمون المعتدلون هم اهل دين سماويل يجوز لمسلم ان يفرق بين الدين والسياسة كما ليجوزله الكذب والسرقة لانه سياسيتخلى المتحكمين بدينكم قي قرنكم الرابع عندينكم الذي جاء به المسيح عليه السلام وكتبوا ما يشاؤن فكم انجيل الغوا واين انجيل برناباانتم السبب في وحود المتطرفين

العرب والنقد الذاتى
The mirror -

المسلمين يدعون انهم المظلومين وفى الحقيقة انهم المعتدين.. مصائب العرب تأتى من هؤلاء الشيوخ الملتحين الذين يكرهون الانسان ويعشقون الخراب والتدمير..

احلى فقره
اماراتيه ولي الفخر -

احلى فقره في المقال ( اختفاء المسيحيه او ضعفها )

احلى فقره
اماراتيه ولي الفخر -

احلى فقره في المقال ( اختفاء المسيحيه او ضعفها )