أخبار

حيدر في إسبانيا لإجراء فحوصات طبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بعكس ما تردد حول فرض حصار عليها ومراقبة مشددة، وصلت الناشطة الصحراوية أمينتو حيدر الى اسبانيا حيث ستجري فحواصات طبية.

الرباط : أكدت مصادر إسبانية أن الناشطة الصحراوية أمينتو حيدر، وصلت مساء الثلاثاء إلى لاس بالماس بالأرخبيل الكناري، حيث من المتوقع طبقا لما صرح به أقاربها أن تجري سلسلة فحوصات طبية في إسبانيا ، مضيفين أنها غادرت مطار مدينة العيون يوم الثلاثاء ، بكيفية عادية وأن الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمغادرة تمت بدون أدنى مشاكل على حد ما نقلته عنهم وسائل الإعلام الإسبانية التي يبدو أن سفر، أمينتو حيدر، فاجأها.

وستتوجه الناشطة إلى العاصمة الإسبانية لاستكمال الفحوص الطبية ومعاينة حالتها من مضاعفات محتملة جراء الإضراب عن الطعام الذي شنته في مطار "لانثاروتي" الإسباني، والذي دام أكثر من شهر، احتجاجا على منعها من الدخول إلى مدينة العيون ، العاصمة الإدارية للصحراء ، حيث تعيش مع أسرتها.

وعلل المغرب قرار المنع كون الناشطة الصحراوية التي لا تخفي مساندتها لجبهة البوليساريو، تنكرت لجنسيتها المغربية وصرحت في المطار أن جنسيتها صحراوية فسحب منها جواز سفرها وأعيدت من حيث أتت.

ويأتي هذا للسفر المفاجئ ، ليناقض ما أعلنه مكتب منظمة العفو الدولية في مدريد قبل يومين، أن الناشطة تخضع لحراسة ومراقبة أمنية تمنعها من التحرك بحرية ومن ممارسة حياتها بكيفية اعتيادية.

وبرأي المراقبين فإن سماح السلطات المغربية بمغادرة الناشطة الصحراوية إلى الخارج ، رغم علمها المسبق أنها قد تستغل إقامتها في إسبانيا لمواصلة الحملة الإعلامية على المغرب ، يشير (السماح) الى أن الرباط طوت هذا الملف الذي كلف المغرب كثيرا من الجهد الدبلوماسي والإعلامي دون أن ينجح في إقناع الرأي العام وخاصة الإسباني أن تصرفه حيال الناشطة في المطار أثناء عودتها إلى العيون يوم 3 من الشهر الماضي، كان إجراء عاديا يطبق على سائر المواطنين على اعتبار أن الناشطة حيدر مغربية تحمل وثائق السفر باسم البلد الذي ولدت وتعيش به.

ولا يعرف ما إذا كانت "حيدر " ستكرر نفس التصرف أثناء عودتها المقبلة أم أن السلطات ستتعامل معها على أساس أنها حالة خاصة ، دون استبعاد أن يقوم مساندوها الإسبان بتصرفات يمكن أن تقلق المغرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف