أخبار

انتشال شابة حية من تحت الانقاض في هايتي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انتشلت شابة من تحت الانقاض في هايتي بصحة جيدة بعد مرور نحو اسبوع على الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة بور او برنس.

بور او برنس: انتشلت شابة هايتية في الخامسة والعشرين من العمر من تحت انقاض متجر كبير في بور او برنس على قيد الحياة وبصحة جيدة، بعد اسبوع على الزلزال الذي ضرب العاصمة الهايتية ودمر اجزاء كبيرة منها، كما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وقال تييري سيردان المسؤول عن منظمة "مسعفون بلا حدود" الفرنسية غير الحكومية لوكالة فرانس برس ان الناجية "واعية وبصحة جيدة"، مشيرا الى ان عناصر من منظمته ومن دائرة الاطفاء الهايتية ومن فريق انقاذ اميركي قضوا تسع ساعات لاخراج اوتلين لوزانا من تحت الانقاض.

وقال الطبيب الفرنسي نيكولا روي "لقد استمدينا منها جميعنا القوة لاخراجها بسرعة". ولحظة حدوث الزلزال في 12 كانون الثاني/يناير كانت اوتلين في شقتها الصغيرة الواقعة فوق متجر كبير. وتمكنت من البقاء على قيد الحياة لسبعة ايام بفضل الوضعية التي احتجزت فيها تحت الانقاض حيث كانت ممددة على الارض وقادرة على التنفس وعلى القيام ببضع حركات محدودة.

ولكنها طيلة هذا الاسبوع لم تشرب او تأكل اي شيء على الاطلاق. وقال برونو بيسون وهو بدوره عامل انقاذ في فريق "منقذون بلا حدود" "لقد تمكنا من اخراج شخص على قيد الحياة بعد سبعة ايام (على الزلزال). انها معجزة".

وكان فريق انقاذ مكسيكي انتشل في وقت سابق الثلاثاء عجوزا في العقد السابع من عمرها من تحت انقاض كنيسة في بور او برنس. وبدورها ظلت آنا زيزي محتجزة تحت الانقاض لمدة سبعة ايام. واكد عاملو انقاذ لوكالة فرانس برس ان انتشال ناجين من تحت الانقاض بعد سبعة ايام على الزلزال امر استثنائي للغاية لكنه ممكن، مشيرين الى ان الامر يعتمد على وضعهم الصحي والطريقة التي احتجزوا فيها وما اذا كان بمقدورهم الاكل والشرب ام لا.

لكن الجيش الاميركي حذر الثلاثاء من ان اعمال الانقاذ شارفت على نهايتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف