أخبار

ائتلاف وحدة العراق يدعو لمناظرات انتخابية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعا ائتلاف وحدة العراق الذي يرأسه وزير الداخلية جواد البولاني ويضم قائد صحوة العراق احمد أبو ريشة ورئيس تجمع الميثاق الوطني احمد عبد الغور السامرائي، رئيس الوقف السني؛ رؤساء الكيانات والائتلافات السياسية إلى مناظرات إعلامية مفتوحة توضح للناخب العراقي البرامج الانتخابية السياسية والاقتصادية التي أعدتها هذه الائتلافات والكيانات كدعامة أساسية لاستقطاب الناخب العراقي، وبيان السبل الكفيلة بتطبيق هذه البرامج على كافة المستويات، لا مجرد ان تبقى شعارات مرحلية سرعان ما يخبو بريقها بعيد الانتخابات.

وقال ابراهيم الصميدعي عضو ائتلاف وحدة العراق ان قادة الكيانات السياسية المنضوية تحت هذا الائتلاف اتفقت بعد مداولات مستفيضة عن ترشيح رئيس ائتلاف وحدة العراق جواد البولاني للتصدي بصفة خاصة لهذه المناظرات، داعين في نفس الوقت رؤساء الكتل والائتلافات السياسية الى الاستجابة لهذه الدعوة، بعيدا عن إنفاق ملايين الدولارات في الإعلانات التلفزيونية او طباعة ملايين الملصقات التي لم تعد تحظى من الشارع العراقي بالتفاعل الكافي لجذب الناخبين الى صناديق الاقتراع.

وتوقع الصميدعي في اتصال هاتفي مع إيلاف أن تستجيب الكتل السياسية التي تسعى لخدمة المواطن العراقي وتريد توضيح برامج أعمالها للفترة المقبلة التي ستحدد مصير البلاد. وأضاف الصميدعي بأن ثقافة المناظرات الإعلامية يجب أن تدخل في العمل الانتخابي العراقي لأجل أن يطلع الناخب بشفافية على برامج جميع الكتل وقادتها الذين يستحقون، من وجهة نظر هذا الناخب، الفوز بمقاعد الانتخابات البرلمان العراقي المقبل واختيار رئيس الوزراء المقبل أيضاً حيث سيكون من الكتلة التي ستفوز بأكبر عدد من المقاعد.

وجاء في البيان الذي وصلت إيلاف نسخة منه: "إن إخوانكم في ائتلاف وحدة العراق لهم الشرف بدعوتكم جميعا إلى سلسلة من المناظرات المفتوحة للجمهور ووسائل الإعلام كافة لشرح برامجكم الانتخابية، السياسية منها والاقتصادية، لما تشكل هذه البرامج من دعامة اسياسية في هذه الانتخابات بالذات، لاستقطاب الناخب العراقي وحثه على المشاركة في الانتخابات على نطاق واسع من جهة، ولما لها من اهمية في الزامنا جميعا بوعودنا الانتخابية ازاء هذا الناخب، وإتاحة الفرصة له لاختيار القائمة التي يصوت لها على أساس ما تطرح له من وعود انتخابية و آليات التزام بتنفيذ هذه الوعود، بعيدا عن كل دوائر الاستقطاب العرقي والطائفي،والشعارتي".

ودعا البيان "إلى استعراض ما قدم كل منكم خلال السنوات الأربع الماضية وما سبقها لإخوانكم وأبناء شعبكم العراقي العظيم وبشكل علني، مثلما ندعوكم إلى استعراض ما في نيتكم أن تقدموه لهذا الشعب في الدورة البرلمانية القادمة من برامج وأهداف وخطط،، ليتسنى لابناء شعبنا العراقي الإطلاع بمنتهى الشفافية على برامجنا السياسية المقبلة، حكومة ومعارضة ديمقراطيتين.. وإتاحة الفرصة له للاختيار بكامل حريته إلى أية قائمة وأي ومرشح وبرنامج سوف يدلي بصوته، بدل أن نسد عليه الأفق بملايين الملصقات الجدارية وما لايحصى من إعلانات تلفزيونية قد تضيع على الناخب الوطني فرصة الإطلاع على برامجنا وأهدافنا، وربما تدفعه حتى إلى العزوف عن صناديق الاقتراع،، وهو يرى ملايين الدولارات قد أنفقت عليها،، في حين لايزال وضعه ألمعاشي والخدماتي دون ما يستحق بكثير ودون ما كنا نطمح جميعا أن تقدمه له النخبة السياسية التي كان بيدها ملف الاقتصاد والخدمات".

وكشف البيان أن قداة إئتلاف وحدة العراق وضعوا على رأس مناظريهم رئيس الائتلاف وزير الداخلية الحالي جواد كاظم البولاني، في المناظرات التي يتوقعون أن يستجيب إليها زعماء وقادة والكتل السياسية المنافسة ومن ينوب عنهم من هو بدرجتهم الحزبية والوظيفية لتعميم الفائدة على الناخب المتلقي،على إن يشترك عدد من قيادات ائتلاف وحدة العراق وفقا لقرارات رئاسة الائتلاف في كافة المناظرات طبقا لدرجة التكافؤ من قبل الإطراف الأخرى.

وعرض الائتلاف استعداده لتحمل أي تكاليف لبث وإشهار هذه المناظرات في وسائل الإعلام المتاحة وبحسب ما تقدره اللجنة المالية في الائتلاف طبقا للميزانية المقررة للحملة الإعلامية، للمناظرات التي هو طرفا فيها، ويهيب بكافة الكتل والكيانات السياسية إلى تحمل ما عليها من نفقات للمناظرات التي هي طرفا فيها، وللمناظرات مع الكتل والكيانات والمرشحين المستقلين الذي لا يمتلكون الكفاءة المادية على ذلك، داعين في نفس الوقت مفوضية الانتخابات الموقرة ووسائل الإعلام العراقية الرسمية وغير الرسمية إلى المساهمة في ذلك على اطر من المساواة والعدالة.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية العراقية ستجري في السابع من شهر آذار المقبل سيتنافس فيها حوالى 6500 مرشح في 86 حزباً و12 ائتلافاً على 325 مقعداً، تتوزع على المحافظات العراقية 310 مقاعد، وتقسم مقاعد على النحو التالي: بغداد 68 مقعدا، ونينوى 31 مقعدا، والبصرة 24 مقعدا، وذي قار18مقعدا، وبابل 16 مقعداً، والسليمانية 17 مقعداً، والانبار 14 مقعداً، وأربيل 14 مقعداً، وديالي 13 مقعداً، وكركوك 12 مقعداً، وصلاح الدين 12، مقعداً، والنجف 12 مقعدا، وواسط 11 مقعداً، والقادسية 11 مقعداً، وميسان 10 مقاعد، ودهوك 10مقاعد، وكربلاء 10 مقاعد، والمثنى 7 مقاعد. إضافة الى 15 مقعدا هي عدد المقاعد التعويضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف