أخبار

هيئة الانتخابات الفلبينية تبرئ ساحة استرادا ليخوض الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مانيلا: رفضت هيئة الانتخابات في الفلبين اليوم الاربعاء جميع الالتماسات الثلاثة المتبقية التي تطالب بحرمان الزعيم السابق جوزيف (ايراب) استرادا من الترشح في الانتخابات في مايو ايار لتفسح الطريق امامه لخوض انتخابات الرئاسة للمرة الثانية. وقد يطعن اصحاب الالتماسات وكلهم من القطاع الخاص في قرار لجنة الانتخابات ويرفعوا قضيتهم الى المحكمة العليا ولكن لا يوجد تعليق فوري منهم حول قيامهم بذلك.

ورفضت المحكمة العليا يوم الثلاثاء قضية عدم أهلية اخرى ضد استرادا. وقالت لجنة الانتخابات في قرارها ان الالتماسات الثلاثة لمنع استرادا من الانضمام الى تسعة مرشحين في سباق الرئاسة تفتقر الى الموضوعية. ويمنع دستور الفلبين الرئيس من الترشح لاكثر من فترة ولكن استرادا عزل من منصبه في منتصف فترة ولايته في عام 2001.

وقالت هيئة الانتخابات ان من حق استرادا الترشح مرة اخرى لانه لا يسعى للحصول على ولايتين متتاليتين. وقال استرادا للصحفيين "هذا انتصار لشعب الفلبين ولديمقراطيتنا.. الان اتضح ان السيادة تنبع من الشعب ولذا فان الشعب سيقرر من هو الرئيس القادم." وأظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي اجريت الشهر الماضي أن استرادا يأتي في المركز الثالث خلف المرشحين الاوفر حظا السناتور بنينو ( نوينوي) أكينو والملياردير مانويل "ماني" فيلار.

واسترادا بطل افلام الحركة والاثارة الذي تحول الى سياسي انتخب رئيسا باعلى هامش اصوات في انتخابات تعددية في عام 1998 ولكن انتفاضة شعبية مدعومة من الجيش اطاحت به من منصبه بعد 30 شهرا بسبب مزاعم فساد. واتهم بالنهب في عام 2007 ولكن صدر عفو عنه بعد اسابيع.

ولا يزال استرادا يتمتع بشعبية خاصة بين الفقراء ولكن المستثمرين يشعرون بالقلق ازاء عودته المحتملة للسلطة لان حكومته لديها سمعة بالانفاق المسرف. وكانت قصص حفلاته الليلية مع رفاق لعب القمار وشرب الخمر شائعة في مانيلا في فترة ولايته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف