أخبار

إيران لا تزال ترفض مقترحات وكالة الطاقة الذرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شكوك حول دعم الصين لفرض عقوبات على إيران

إقترحت إيران مجدّدًا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبادلة اليورانيوم المتدني التخصيب الذي تنتجه مع يورانيوم اكثر ثراء، بصورة متزامنة وعلى دفعات، الأمر الذي تعتبره الدول الكبرى عمليًّا رفضًا من جانب إيران لمقترح الوكالة.

فيينا: قالت مصادر دبلوماسية اليوم الاربعاء إن إيران تقدمت مجددًا بطلب مبادلة اليورانيوم الذي تنتجه بصورة متزامنة وعلى دفعات خلال الاسبوع الثاني من كانون الثاني/يناير خلال لقاء بين المدير العام الجديد للوكالة يوكيا امانو والممثل الدائم لإيران لدى الوكالة علي اصغر سلطانية. وفي الختام سلم الى السفير الإيراني محضر اللقاء مع طلب تأكيد دقته، وكان جوابه الشفهي بالايجاب.

غيرأنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة الدول الست المعنية بالملف الإيراني (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين والمانيا) ترفض اقتراح إيران بمبادلة الوقود النووي على دفعات وبصورة متزامنة. وبهذا تواصل إيران التملص من اعطاء جواب قاطع لهذه الدول. والثلاثاء، وصف المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي الرد الإيراني على عروض مبادلة اليورانيوم خارج إيران بانه "غير مناسب"، مع انه قال انه غير اكيد ان كان "نهائيًّا ورسميًّا".

واذا ارادت إيران صنع قنبلة نووية فهي تحتاج إلى اليورانيوم العالي التخصيب الذي تملك منه كمية غير كافية. وعقدت الدول الست لقاءً السبت الماضي في نيويورك بحثت خلاله مساري الحوار واحتمال فرض عقوبات على إيران.

إيران ستكشف النقاب في فبراير عن ثلاثة أقمار اصطناعية جديدة

إلى ذلك، اعلن وزير الاتصالات الإيراني رضا تقي بور الاربعاء ان طهران ستكشف النقاب في مناسبة ذكرى قيام الثورة الاسلامية في شباط/فبراير عن ثلاثة اقمار اصطناعية جديدة، تم الانتهاء من بناء اثنين منها والثالث قيد الانجاز.

وقال الوزير بحسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام المحلية ان القمرين اللذين تم الانتهاء من بنائهما اطلق على الاول منهما اسم "يا مهدي" وهو "قمر اصطناعي تجريبي يهدف الى تجربة كاميرا ومعدات اتصالات"، في حين اطلق على الثاني اسم "تولو"، من دون ان يوضح طبيعة هذا القمر، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الطلبة (ايسنا).

وكان وزير الدفاع احمد وحيدي كشف في كانون الاول/ديسمبر عن بناء إيران القمر "تولو"، وبدوره لم يعط تفاصيل عن نوعية هذا القمر الذي صممته وبنته مؤسسة "سا إيران" (الشركة الإيرانية للصناعات الالكترونية)، وهي مؤسسة حكومية تابعة لوزارة الدفاع. ولم يوضح تقي بور ان تقرر اطلاق "يا مهدي" و"تولو" وموعد هذا الاطلاق.

اما القمر الاصطناعي الثالث والذي اطلق عليه اسم "مصباح-2" فقيد البناء حاليًا وسيعرض خلال الذكرى ال31 لقيام الثورة الاسلامية مطلع شباط/فبراير. وهو "قمر اصطناعي للاتصالات يدور في مدار منخفض" وبالتالي "لا يمكن استخدامه على الدوام وانما يستخدم لاغراض محددة"، بحسب تقي بور.

وكانت إيران اطلقت في شباط/فبراير اول قمر اصطناعي بنته بنفسها واطلقت عليه اسم "اوميد" (أمل)، بواسطة صاروخ سفير-2 وهو بدوره من صنع إيراني، الامر الذي اثار مخاوف الغرب من امكان تسخير طهران هذه القدرات الصاروخية لغايات عسكرية. واعلنت إيران في حينه انها بصدد بناء سبعة اقمار اصطناعية جديدة، بينها ثلاثة معدة لوضعها في مدار مرتفع. وتنفي طهران الاتهامات الغربية لها بانها تخفي خلف برنامجيها الفضائي والنووي اهدافًا عسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف