أخبار

عرض مبادلة الوقود النووي مع إيران قائم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان العرض الذي قدم الى طهران بشأن تخصيب اليورانيوم في الخارج ما زال مطروحا، ردا على معلومات افادت عن رفض الجمهورية الاسلامية هذا العرض.

فيينا: قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاربعاء إن إقتراحاً يدعو إيران لارسال الجزء الاكبر من مخزونها من اليورانيوم المخصب للخارج من أجل تبديد المخاوف من احتمال استخدامه في صنع قنابل ذرية مازال مطروحا رغم رفض طهران أجزاء رئيسية منها.

وقال دبلوماسيون مطلعون على اتصالات الوكالة مع إيران يوم الثلاثاء ان طهران أبلغت الوكالة بعد أشهر من التصريحات الرافضة أو الغامضة عبر وسائل الاعلام بأنها لا تستطيع قبول أجزاء رئيسية من مسودة الاتفاق.

وأضاف دبلوماسيون ان المبعوث الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلم رد بلاده للرئيس الجديد للوكالة يوكيا أمانو في اجتماع معه في وقت سابق هذا الشهر. وسارعت الولايات المتحدة لرفض الرد الإيراني ووصفته بأنه "غير واف".

وقالت جيل تودور المتحدثة باسم الوكالة لرويترز في فيينا "الاقتراح الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكتوبر 2009 والذي أيدته فرنسا وروسيا والولايات المتحدة مازال مطروحا على الطاولة." وأضافت "ستواصل الوكالة العمل بنية طيبة كوسيط محايد. نأمل أن يتم التوصل لاتفاق بين الاطراف بأسرع ما يمكن للمساهمة في بناء الثقة."

وكان فشل إيران في الوفاء بمهلة امريكية فعلية انتهت في الحادي والثلاثين من ديسمبر كانون الاول لقبول الخطة التي صاغها المدير العام السابق للوكالة محمد البرادعي قد دفع القوى العالمية الست الي البدء في دراسة امكانية فرض عقوبات أشد على الجمهورية الاسلامية.

وردا على طلب بتقديم مزيد من التفاصيل بشأن الرد الإيراني على أمانو قالت تودور ان وكالة الطاقة الذرية ليست في وضع يسمح لها "بمناقشة اراء الاطراف المشاركة ولكنها تدرك انهم يبحثون الحل الافضل."

ويقضي مشروع الاتفاق بأن ترسل إيران 70 في المئة من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج وان تحصل في المقابل على وقود لمفاعل للابحاث الطبية. ويهدف الاتفاق الى تقليل اليورانيوم منخفض التخصيب لدى إيران الى مستوى أقل من الكمية اللازمة للاستخدام في سلاح نووي اذا تم تخصيبها بدرجة عالية من النقاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف