أخبار

اوروبا تؤيد تسوية دائمة لوضع جزيرة قبرص

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: عبر رئيس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي عن تأييده لتسوية "سلمية توافقية ودائمة" تؤدي إلى توحيد جزيرة قبرص بموجب قرارات الأمم المتحدة وتحت رعايتها.

وجدد فان رومبوي في تصريحات نقلت عنه أثناء زيارته لقبرص اليوم ولقاءه الرئيس ديمتري خريستوفياس، التأكيد على أن الإتحاد الأوروبي يولي "أهمية قصوى" لحل مشكلة إنقسام الجزيرة ويرى أن التوصل إلى توحيدها يصب في مصلحة أمن الإتحاد الأوروبي والمنطقة بأسرها.

وأشار فان رومبوي إلى أن توحيد جزيرة قبرص سيؤدي أيضاً إلى توجيه رسالة "قوية وإيجابية" من قبل الإتحاد الأوروبي إلى دول الجوار.

وأثنى رئيس الإتحاد الأوروبي على الجهود التي يبذلها قادة الطرفين القبرصي اليوناني والقبرصي التركي خلال محادثاتهما للتوصل إلى تفاهم، موضحاً أنه يتفهم "حجم الصعوبات" التي يواجهونها و"لكن مستوى توقعاتنا يبقى عالياً بالرغم من كل شيء".

ودعا فان رومبوي قادة القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين إلى تحمل مسؤولياتهم لتحقيق هدف توحيد الجزيرة، فقد "حان الوقت لإتخاذ قرارات شجاعة".

وشدد فان رومبوي على إستعداد الإتحاد الأوروبي، دولاً ومؤسسات، لتقديم كافة المساعدات والمشورة اللازمة للأطراف المتحاورة لمساعدتها على تحقيق "الهدف الأهم وهو توحيد جزيرة قبرص"، المقسمة منذ سبعينيات القرن الماضي.

ووصف فان رومبوي مباحثاته مع الرئيس القبرصي بـ"البناءة"، منوها إلى أنها تناولت البحث عن "الطرق المثلى" لتطبيق معاهدة لشبونة لصالح المواطنين الأوروبيين، وكذلك موضوع التعافي الإقتصادي والتغير المناخي.

كما بحث فان رومبوي مع الرئيس القبرصي طرق معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وإدارة سياسة اللجوء، وهو" أمر لا زال يثير الكثير من القلق في أروقة الإتحاد الأوروبي".

يشار إلى أن البلجيكي فان رومبوي، والذي أصبح رئيساً للإتحاد الأوروبي بمقتضى معاهدة لشبونة، التي دخلت حيز التنفيذ منذ بداية الشهر الماضي، يجري حالياً جولة في الدول الأوروبية الأعضاء في الإتحاد.

وقد شملت جولته دولاً منها اليونان، وبريطانيا، وقبرص، حيث يبحث مع قادة دول التكتل الموحد أهم التحديات التي يواجهها الإتحاد للفترة القادمة والتحضيرات الجارية للقمة الأوروبية الإستثنائية المقررة في الحادي عشر من شباط/فبراير القادم في بروكسل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف