أخبار

فتح تعترض على تصريحات نسبت إلى الدويك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله، دمشق: وصفت حركة "فتح" أقوالاً نسبت إلى رئيس المجلس التشريعي والقيادي في "حماس" عزيز الدويك خلال لقائه الثري البريطاني ديفيد مارتن ابراهامز، بأنها "كشفت الوجه الحقيقي" لحماس، بينما وصف الدويك ما نقل عنه بـ"غير الدقيق"، منوها إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية "دأبت ومنذ الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي من سجون الاحتلال أن تنقل عنه تصريحات محرفه".

وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" أفادت بأن البريطاني ابراهامز نقل عن الدويك قوله إن حركة حماس تقبل بحق اسرائيل في الوجود وانها على استعداد لشطب ميثاقها الذي يدعو الى تدمير الدولة العبرية.

واتهم الناطق باسم "فتح" أحمد عساف حركة "حماس" بأنها "تتحدث بلسانين وموقفين"، الأول "تخدع فيه شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية عندما تقول أنها حركة مقاومة"، والثاني "تخاطب به المجتمع الدولي وإسرائيل وتقدم من خلاله الرسائل عن استعدادها للاعتراف بإسرائيل، والتعايش معها في هدنة طويلة الأجل ولو في دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة"، حسبما جاء في بيان.

وأشار عساف إلى أن "توضيحات دويك لبعض الفضائيات العربية لم يغير من واقع الأمر شيئاً خصوصاً أنه حاول اللعب على الكلام واللف والدوران"، ونوه إلى أن مضمون توضيحات دويك هو "اعتراف بإسرائيل بغض النظر عن طبيعة هذا الاعتراف"، وفق بيان حركة "فتح" . وطالب عساف حركة "حماس" بـ"التوقيع على الورقة المصرية وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتعزيز وتحصين الوحدة الوطنية، بدلا من تضيع الوقت في توجيه الرسائل لإسرائيل والعالم".

وكان مسؤول إعلامي في حركة "حماس" قد نفى من دمشق أن يكون هناك أي تغير في استراتيجية الحركة فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة العبرية، مشيراً إلى أن التصريحات التي نُسبت لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "محورة أو مجتزئة إن لم تكن مختلقة بالكامل".

وقال المسؤول الإعلامي في الحركة أسامة أبو خالد، في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء في وقت سابق من الخميس "أستطيع أن أؤكد أنه لا يوجد أي تغيير في موقف الحركة من الكيان الإسرائيلي، وموقفنا الاستراتيجي واضح وثابت، ولا يمكن أن نعترف بإسرائيل تحت أي شرط أو ظرف".

وأضاف أبو خالد "موقف الحركة ثابت، وما نُقل عن الدكتور الدويك غير صحيح، ونريد دولة لحدود عام 67 مقابل هدنة دائمة، ولن يكون هناك اعتراف بالكيان الإسرائيلي، ولا حتى بشروط".

وأضاف "كان هناك تحوير واجتزاء لكلام الدويك، وعلى حد علمنا كان مجرد حديث عابر لأحد الأثرياء البريطانيين، وهو الذي نقل هذا الكلام عن الدويك، وهناك تحوير متعمد في الكلام واجتزاء له، وكل الضغوط أو عمليات الابتزاز أو المقايضة فشلت وستفشل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف