أخبار

غيتس: طالبان جزء من النسيج السياسي في أفغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أقرّ وزير الدفاع الأميركي أن حركة طالبان تشكل جزءًا من النسيج السياسي في أفغانستان في هذه المرحلة.

واشنطن: إعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الجمعة ان حركة طالبان "جزء من النسيج السياسي" في افغانستان لكنه قال ان اي دور مستقبلي لها سيكون رهنًا بقيام المتمردين بإلقاء اسلحتهم. وقال غيتس خلال زيارة إلى باكستان الجمعة "نقر بأن حركة طالبان تشكل جزءًا من النسيج السياسي في أفغانستان في هذه المرحلة".

واضاف "السؤال هو ما اذا كانت مستعدة للقيام بدور مشروع في النسيج السياسي لافغانستان التي تتقدم مثل المشاركة في الانتخابات او عدم اغتيال مسؤولين محليين وقتل عائلات". وتابع في تعليقات للصحافيين "السؤال هو ماذا تريد ان تفعل طالبان بافغانستان"، مضيفًا "حين حاولوا سابقًا رأينا ما كانوا يريدونه وكانت البلاد اشبه بصحراء على الصعيد الثقافي وفي مجالات اخرى".

وقد أعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الجمعة انه سيقترح على المتمردين خطة مصالحة تهدف الى ابعاد المقاتلين عن حركة طالبان عبر عرض وظائف عليهم واجراءات لاعادتهم الى الحياة المدنية.

واضاف ان القوى الكبرى ستمول هذه الخطة الجديدة لحمل مقاتلي طالبان على القاء اسلحتهم والاندماج في المجتمع المدني. وستعلن الولايات المتحدة وبريطانيا خلال مؤتمر حول افغانستان في لندن الاسبوع المقبل انهما قررتا دعم هذه الخطة كما قال كرزاي مضيفًا ان اليابان ستقدم دعمًا ماليًّا ايضًا.

وقال الرئيس الافغاني ايضًا ان المتطرفين من مؤيدي طالبان واعضاء القاعدة او مجموعات ارهابية اخرى لن يكونوا مقبولين ضمن هذه الخطة. وكان غيتس اعلن في وقت سابق هذا الاسبوع انه من غير المرجح ان يقوم قادة طالبان بمصالحة مع الحكومة الافغانية مشيرًا في الوقت نفسه الى ان المقاتلين الاقل رتبة قد يكونون منفتحين تجاه كابول.

وقال غيتس في مقابلة مع تلفزيون "اكسبرس" الباكستاني الخميس ان "المصالحة والاندماج هما امران مختلفان". واضاف ان "اعادة الاندماج تركز فعلاً على العناصر في طالبان الذين يقاتل الكثير منهم لقاء المال او لحماية عائلاتهم". وقال "اذا قدمنا لهم وظائف وضمانات لعائلاتهم، نعتقد انه يمكن اعادة دمج عدد من هؤلاء المقاتلين مجددًا في المجتمع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف