المالكي: منع عودة البعثيين لا تتم بالإجتثاث وحده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال نوري المالكي إن حكومته تسعى لبناء دولة المؤسسات القائمة على اللاطائفية وعلى علاقات خارجية متينة.
لندن: إتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سياسيين عراقيين يعملون ضمن العملية السياسية بالعمل لصالح اجندات اقليمية ودولية للرجوع بالعراق الى الماضي وقال ان منع البعثيين من العودة الى السلطة لايتم بقرارات الاجتثاث فحسب وانما ايضًا بموقف يتخذه المواطن في منع صوته عنهم للحيلولة دون عودتهم الى السلطة وحذر من خطورة حملات اعلامية قال ان العراق سيواجهها كلما اقترب من موعد الانتخابات المقبلة.
وقال المالكي خلال مؤتمر عشائري في بغداد اليوم ان حكومته تسعى لبناء دولة المؤسسات القائمة على اللاطائفية وعلى علاقات خارجية متينة اساسها احترام وحدة ارض العراق وشعبه مشددًا على عدم السماح بالتجاوز على ارض العراق الذي لا يريد بدوره التجاوز على اراضي الاخرين. واشار الى ان بعض الحركات السياسية العراقية الحالية لا تنسجم مع هذه التوجهات وتتحرك ضدها.
وحذر من محاولات قوى داخلية وخارجية تريد عودة العراق الى النظام الدكتاتوري السابق ولم يسمع منها كلمة اعتذار واحدة عما اصاب العراق في الماضي من حروب وكراهية ومقابر جماعية واعدامات وسجون، موضحًا انهم على العكس من ذلك، فإنهم يفتخرون بذلك الماضي ويسعون لعودته. واكد انه سيتم قطع كل يد تريد التسلل الى العملية السياسية واستغلالها لأهداف لا تصبّ في مصلحة الشعب.
واشار المالكي الى ان منع البعثيين من العودة الى السلطة لا يتم عبر قرارات الاجتثاث وحدها، وإنّما ايضًا بامتناع المواطن عن منح صوته لهم في الانتخابات ومنع عودة الطائفية والارهاب معهم.
وحذر من حملات اعلامية خارجبة قال انها مسمومة ستستعر كلما اقترب موعد الانتخابات المقررة في السابع من اذار (مارس) المقبل وتقف وراءها ماكنة اعلامية مدعومة اقليميا ودوليا للتشويش على النظام الجديد في العراق ورجالاته. وانتقد السياسيين العراقيين الذين يتحدثون الى الفضائيات الخارجية ويهاجمون العملية السياسية والحكومة ويذهبون الى دول خارجية لمهاجمة النظام. ورفض مهاجمة السياسيين للقوى الامنية كلما وقع عمل تخريبي بدل مهاجمة منفذي ذلك العمل، مشيرًا الى ان الهدف من ذلك هو افهام المواطن بأن حكومته غير قادرة على حمايته حتى لا ينتخبها.
وحذر المواطنين من بيع اصواتهم خلال الانتخابات معتبرًا ذلك بيعًا للذمم والضمائر. وقال ان عودة النظام النظام السابق ستكون مرة وقاسية على العراقيين. ورفض الهجوم والتشويش على عقود النفط التي وقعتها الحكومة مؤخرًا مع شركات عالمية لاستثمار وتطوير حقول نفطية بكلفة 100 مليار دولار، معتبرًا ذلك محاولة للتقليل من اهمية ما حققته الحكومة في هذا المجال.
وكان وزير الداخلية العراقي جواد البولاني قد أكّد الليلة الماضية أن اجتماعات عُقدت في دول إقليمية بهدف إعادة حزب "البعث" المحظور إلى العملية السياسية، مشدّدًا على ان القوات العراقية قادرة على سحق اي محاولة محاولة انقلابية.
وقال البولاني الذي يتراس ائتلاف "وحدة العراق" لخوض الانتخابات المقبلة إن القوات الأمنية العراقية "قادرة على سحق" أي محاولة انقلابية. وكانت السلطات العراقية فرضت مطلع الاسبوع الماضي حظرا جزئيا على العاصمة بغداد رافقتها عمليات دهم امنية بحثًا عن مسلحين اثارت شائعات في الشارع العراقي عن محاولة لانقلاب عسكري.
وردًا على سؤال عن قدرة قواته على حماية النظام السياسي من انقلاب محتمل قال البولاني في حديث مع قناة "الحرة" إنّ "هناك أكثر من خط حماية ودفاع يساعد المنظومة السياسية على الاستمرار في العملية الديمقراطية وإجراء الانتخابات.. الأجهزة الأمنية قادرة الآن على سحق أي محاولة للتأثير في العملية السياسية أو التدخل في العملية الديمقراطية القائمة على التداول السلمي للسلطة.
وشدد وزير الداخلية العراقي بالقول ان الانقلابات التي يتم الحديث عنها تشبه الانتحار على جدران الأجهزة الأمنية التي استطاعت أن تبني نفسها وثقافتها استناداً إلى القانون والدستور. ووزارة الداخلية قدمت 14000 شهيد لصالح المشروع الديموقراطي ولتثبيت أركان الدولة والقانون في العراق".
وحول احتمال عودة حزب "البعث" المحظور إلى العملية السياسية قال البولاني "عودة البعث أو الماضي بعيدة وليس في متناول أي قوة إعادة هذا الماضي إلى العراق. التاريخ لن يعيد نفسه وعلى الجميع أن يندمجوا في العملية الديموقراطية".
وعما إذا كان يؤكد عقد اجتماعات في دول إقليمية من قبل جماعات تسعى إلى تغيير المعادلة السياسية في العراق قال "نعم عقدت اجتماعات في عواصم عربية مجاورة وغيرها لكن الأجهزة الأمنية العراقية قادرة عبر دوائر في جهاز الاستخبارات "وعبر بعض أدواتنا البسيطة والقليلة على الوصول إلى تلك الاجتماعات ومعرفة ما يدور في بعض ثناياها" وهي اجتماعات لن تصب في مصلحة أي طرف. واشار الى ان "العملية الديموقراطية هي القادرة على تحريك المجتمع العراقي في اتجاه التطوير ولا تستطيع أي جهة أن تعيد نظام الحزب الواحد أو حكم الفرد الواحد".
التعليقات
كلام صحيح
احمد الكاظمي -شكرا للسيد رئيس الوزراء لهذا التصريح وفعلا يجب ان نكون واعين ونمنع عودة النازية البعثية الى العمل السياسي في العراق ومن خلال صناديق الاقتراع وفي كل المجالات ايضا..من يحب البعث والبعثيين فلياخذهم الى بلده...الله يوفقك نوري المالكي وانشالله انت رئيس الوزراء القادم لكي تصبح الفرحة فرحتين..سحق البعث وفوز المالكي!! لنبني مابداناه من اساس دولتنا الوطنية الديمقراطية ونطوي صفحة الظلام الارهابي البعثي الجبان الغادر المتخلف ومن يدعمه من وسائل اعلام تابعة لدولة دكتاتورية ومن انظمة عميلة ومتخلفة ايضا...عاش العراق الجديد
كلام صحيح
احمد الكاظمي -شكرا للسيد رئيس الوزراء لهذا التصريح وفعلا يجب ان نكون واعين ونمنع عودة النازية البعثية الى العمل السياسي في العراق ومن خلال صناديق الاقتراع وفي كل المجالات ايضا..من يحب البعث والبعثيين فلياخذهم الى بلده...الله يوفقك نوري المالكي وانشالله انت رئيس الوزراء القادم لكي تصبح الفرحة فرحتين..سحق البعث وفوز المالكي!! لنبني مابداناه من اساس دولتنا الوطنية الديمقراطية ونطوي صفحة الظلام الارهابي البعثي الجبان الغادر المتخلف ومن يدعمه من وسائل اعلام تابعة لدولة دكتاتورية ومن انظمة عميلة ومتخلفة ايضا...عاش العراق الجديد
انقلاب
صلاح حسن -عن اي انقلاب يتحدثون ! البلد محتل من قبل قوة خارجية وهذه القوة هي التي تمسك زمام الامور . على الانقلابيين ان يحرروا البلد اولا وبعد ذلك بامكانهم ان يقوموا بانقلابهم . من المؤسف ان الكثير من السياسيين العراقيين لا يفهمون ابسط مبادئ السياسة وهذا وزير الداخلية الذي يتحدث عن الانقلاب . تعلم السياسة في خمسة ايام في المنطقة الخضراء
انقلاب
صلاح حسن -عن اي انقلاب يتحدثون ! البلد محتل من قبل قوة خارجية وهذه القوة هي التي تمسك زمام الامور . على الانقلابيين ان يحرروا البلد اولا وبعد ذلك بامكانهم ان يقوموا بانقلابهم . من المؤسف ان الكثير من السياسيين العراقيين لا يفهمون ابسط مبادئ السياسة وهذا وزير الداخلية الذي يتحدث عن الانقلاب . تعلم السياسة في خمسة ايام في المنطقة الخضراء
جهل
محمد العلي -هذا المالكي الذي جاء به الاحتلال واصبح بغفلة الزمن رئيس وزراء العراق وهو الانسان العادي جدا ولايحمل اي مؤهل ولاتجربه ولاخبره بالاضافه لأنتمائه لأحزاب الكهنوت والتخلف الايرانيه لايستغرب الشعب العراقي من هكذا حكومه قائمه على الفساد وخدمة دوله مثل ايران ..فهذا الرجل الذي يسب الدول العربيه ليلا ونهارا لايتوانى عن اتهام اي شخص يهدد كرسيه والعالم يعرف من هي حكومة المالكي ومن هو المالكي نفسه فالبعثيين بنوا دوله وجيش اما انتم ماذا بنيتم غير السجون ومواكب اللطم والمليشيات وتحويل الاموال للخارج واعادة العراق الف سنه الى الوراء بفتاويكم ووزرائكم وقراراتكم والتي بفضلها فقد العراق معظم مياهه وبتروله ومستقبلة وكوادره ...
جهل
محمد العلي -هذا المالكي الذي جاء به الاحتلال واصبح بغفلة الزمن رئيس وزراء العراق وهو الانسان العادي جدا ولايحمل اي مؤهل ولاتجربه ولاخبره بالاضافه لأنتمائه لأحزاب الكهنوت والتخلف الايرانيه لايستغرب الشعب العراقي من هكذا حكومه قائمه على الفساد وخدمة دوله مثل ايران ..فهذا الرجل الذي يسب الدول العربيه ليلا ونهارا لايتوانى عن اتهام اي شخص يهدد كرسيه والعالم يعرف من هي حكومة المالكي ومن هو المالكي نفسه فالبعثيين بنوا دوله وجيش اما انتم ماذا بنيتم غير السجون ومواكب اللطم والمليشيات وتحويل الاموال للخارج واعادة العراق الف سنه الى الوراء بفتاويكم ووزرائكم وقراراتكم والتي بفضلها فقد العراق معظم مياهه وبتروله ومستقبلة وكوادره ...
الجاهل محمد العلي
يونس -اذا كان رئيس الوزراء ليس لديه اي مؤهل فاعلم انت الجاهل وليس هو, البعثيون لم يبنوا سوى الهزائم وتدمير بلد لديه اكبر احتياطي عالمي، ولا تنسى كوبونات النفط والرشاوي، باعوا العراق، واتوا بلا انتخاب او انتخاب ما نسبته مئة بالمئة تبا على هكذا بعث
الجاهل محمد العلي
يونس -اذا كان رئيس الوزراء ليس لديه اي مؤهل فاعلم انت الجاهل وليس هو, البعثيون لم يبنوا سوى الهزائم وتدمير بلد لديه اكبر احتياطي عالمي، ولا تنسى كوبونات النفط والرشاوي، باعوا العراق، واتوا بلا انتخاب او انتخاب ما نسبته مئة بالمئة تبا على هكذا بعث
الرجل يهذي
سالم -أخذ عبد السلام محمد عارف رئيس جمهورية العراق في السينيات من القرن الماضي أخذ يهذي في اخر ايام حكمه .. يا سبحان الله والان المالكي صار يهذي في ايامه الاخيرة لان رئاسة الوزارة القادمة صارت بين اثنين لا غير بين عادل عبد المهدي وبين علاوي في حال ان علاوي يحصل على اصوات كثير لقد ضيع المالكي منه فرصة الحكم بنزقه وتكبره وعنترياته التي تذكر العراقيين بعنتريات صدام وهو يعلم ان الكلمة الاخيرة في العراق اليوم هي لامريكا .. والذي لا يعجبه ليعبر الحدود الى ايران الحبيبة
الرجل يهذي
سالم -أخذ عبد السلام محمد عارف رئيس جمهورية العراق في السينيات من القرن الماضي أخذ يهذي في اخر ايام حكمه .. يا سبحان الله والان المالكي صار يهذي في ايامه الاخيرة لان رئاسة الوزارة القادمة صارت بين اثنين لا غير بين عادل عبد المهدي وبين علاوي في حال ان علاوي يحصل على اصوات كثير لقد ضيع المالكي منه فرصة الحكم بنزقه وتكبره وعنترياته التي تذكر العراقيين بعنتريات صدام وهو يعلم ان الكلمة الاخيرة في العراق اليوم هي لامريكا .. والذي لا يعجبه ليعبر الحدود الى ايران الحبيبة
البعث
احفاد البابليين -نحتاج من السيد المالكي ان يكون دكتاتور قوي على العملاء والمرتزقه هؤلاء العملاء الذين جلبوا لنا الاحتلال الامريكي وهربوا الباقيه تريد ان ترجع العراق الى المربع الاول علينا بهم واستقصارهم لانهم سرطان وعملاء وولائهم للاعراب وليس للعراق والذي ولائه للاعراب عمره لم ينعدل وعلينا قتلهم او طردهم الى اليمن ارض اجدادهم لان العراق للعراقيين فقط وشعاراتكم نفط العراق للعرب راحت مع ابن الحفرة والان ميزانيه العراق اكثر من 220 مليار دولار بضرف 5 سنوات ماشالله من لايرغب بحكم اهل البلد وهم الاكثريه عليه الرجوع الى اليمن التعيس ..
البعث
احفاد البابليين -نحتاج من السيد المالكي ان يكون دكتاتور قوي على العملاء والمرتزقه هؤلاء العملاء الذين جلبوا لنا الاحتلال الامريكي وهربوا الباقيه تريد ان ترجع العراق الى المربع الاول علينا بهم واستقصارهم لانهم سرطان وعملاء وولائهم للاعراب وليس للعراق والذي ولائه للاعراب عمره لم ينعدل وعلينا قتلهم او طردهم الى اليمن ارض اجدادهم لان العراق للعراقيين فقط وشعاراتكم نفط العراق للعرب راحت مع ابن الحفرة والان ميزانيه العراق اكثر من 220 مليار دولار بضرف 5 سنوات ماشالله من لايرغب بحكم اهل البلد وهم الاكثريه عليه الرجوع الى اليمن التعيس ..