أخبار

ميتشل يلتقي عباس وسط تشاؤم بشأن عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

التقى المبعوث الأميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة لدفع جهود السلام في الشرق الاوسط في وقت اعترف فيه الرئيس الأميركي باراك اوباما بأنه اخطأ في تقدير فرص السلام في الشرق الاوسط.

رام الله: تأتي محادثات المبعوث الأميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله غداة اجتماعاته مع مسؤولين في اسرائيل وكذلك في سوريا ولبنان اللذين قال انهما يلعبان دورا رئيسًا في التوصل الى اتفاق سلام شامل في الشرق الاوسط.

إلا أنه من غير المتوقع ان تثمر محادثات عن انفراج مع استمرار الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل واعتراف الرئيس الأميركي بحجم الصعوبات. وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة صرح الخميس ان جولة ميتشل في المنطقة تشكل "محاولة اميركية لإنقاذ ما يمكن انقاذه من عملية السلام التي تعطلها اسرائيل".

من جهته، قال اوباما في مقابلة نشرتها مجلة "تايم" الأميركية في عددها الاخير "اعتقد أننا بالغنا في تقدير قدرتنا على إقناعهم (الاسرائيليين والفلسطينيين)" باستئناف مفاوضات السلام.

واضاف ان الاسرائيليين والفلسطينيين وجدوا ان "البيئة السياسية وطبيعة التحالفات او الانقسامات داخل مجتمعاتهم بلغت درجة جعلت من الصعب عليهم البدء في حوار مفيد". وقال "اعتقد انه من الصحيح تماما اننا .. لم نتمكن من تحقيق الانفراج الذي كنا نرغب فيه" مضيفا انه لو ان ادارته توقعت الصعوبات السياسية على الجانبين "لما رفعت التوقعات الى هذه الدرجة".

وضغطت واشنطن بشدة على اسرائيل لتجميد بناء المستوطنات، وهو الشرط الذي وضعه عباس لاستئناف المفاوضات بعد توقف استمر اكثر من عام. وفي تشرين الثاني/نوفمبر اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي المتشدد بنيامين نتانياهو عن تعليق لمدة 10 اشهر لإصدار تراخيص البناء للمنازل الاسرائيلية في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية.

والخميس اشار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بقلق الى انه رغم قرار اسرائيل الحد من عمليات البناء في الضفة الغربية "ما زال النشاط والدعم المالي لتوسيع (المستوطنات) هناك وفي القدس الشرقية مستمرا".

وقال ان "عمليات البناء الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتخالف خارطة الطريق التي تلزم اسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني". وتنص هذه الخطة التي أطلقتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) في 2003، على وقف العنف وتجميد الاستيطان وانشاء دولة فلسطينية مستقلة العام 2005. واكد بان كي مون انه "في غياب محادثات، تراجعت الثقة بين الجانبين"، مؤكدا انه "اذا لم نحقق تقدما في العملية السياسية قريبا، فقد نواجه تراجعا".

وزاد من تعقيد مهمة ميتشل اعلان نتنياهو الاربعاء عن شرط مسبق جديد وهو احتفاظ اسرائيل بتواجد على طول الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المقبلة في المنطقة المحاذية للاردن. الا ان الفلسطينيين رفضوا تماما اقتراح نتنياهو. ونقلت صحيفة هارتس اليوم الجمعة عن مسوؤل اسرائيلي بارز لم تكشف عن اسمه ان فرص استئناف محادثات السلام "ضعيفة".

اما صحيفة يديعوت احرنوت الواسعة الانتشار فقالت ان المسؤولين الاسرائيليين يعتقدون ان الادارة الأميركية ستضع المسألة الاسرائيلية الفلسطينية في ادنى قائمة اولوياتها. ونقلت عن مسؤول لم تكشف عن اسمه قوله "ستواصل الادارة محاولاتها لاستئناف المفاوضات، ولكنها لن تتعب نفسها كثيرا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ننمككن
ةةمةمكةمك -

تنمتنمت

صح النوم
ابو رشاد -

الرئيس اوباما اعجز من ان يقاوم الكونجرس واللوبي الصهيوني واسرائيل لاتفهم الا لغة القوة وفي حزب اله عبرة لمن لا يعتبرفمتى يستفيق عباس ومبارك وبقية الجوقه من احلام اليقظه

مستقبل عملية السلام
د محمود الدراويش -

السلطة الفلسطينية مستمرة في ذات النهج , الذي لم ياتي للفلسطينيين باية نتيجة ايجابية , بل قاد شعبنا لليأس والاحباط والدمار ,ان ماساة شعبنا مذهلة ومرعبة لكل صاحب ضمير او ووطنية , ولا يجب السكوت عليها او تفسيرها بعيدا عن الحقيقة والواقع , والا كنا نتأمر على شعب محطم معذب مشرد , فسلطة رام الله ماضية في ذات الاتجاه الذي كرر اقطابها مرارا انه يقود الى فشل و ضياع تام وان المحتليين قد استثمروا مسيرة وهم السلام لصالح سرقة الارض والاطباق التام على الروح والارادة والامل الفلسطيني , ومع ذلك لم تجري زعامتنا اية مراجعة مجدية وجادة ,تعدل الاتجاه والمسار وتعيد توجيه البوصلة باتجاه عمل وطني مثمر , ان الزمن الذي اهملته زعامة رام الله في العقدين الماضيين كان قاتلا لقضيتنا , رسخت فيه دولة المحتلين وعززت قدراتها وامكاناتها وبنت دولة قادرة ,تضرب وتقتل وتدمر وتبطش بنا في كل لحظة ودقيقة , وينزف الدم الفلسطيني يوميا وتتقلص ارضه وتتضائل قدراته ويخبو امله في تحرير ارضه , والعودة من اكواخ الصفيح ومخيمات التشرد والمهانة والاذلال الى ارضه وترابه ومقدساته ,ان الزعامة الفلسطينية مسؤولة تماما عما لحق بنا من دمار وخراب وضياع وبؤس , فقد ارتهنت هذه القيادة لاوهام كاذبة عبثية مضحكة طيلة عقدين من الزمن , وهي لا زالت تتوسل وتتسول سلاما لا مكان له في عقلية المحتل ومعتقده وقيمه , لقد اضاعت هذه القيادة كل شيئ ولمن لا يقتنع بهذا فان العودة الي الوراء عقدين من الزمن والنظر بامعان , الى الحالة الفلسطينية فانه سيقر بحجم الضياع الذي لحق بشعبنا ومستقبل قضيته , لقد تراجعنا في ظل زعامتنا الحالية في كل المجالات وعلى وجه الخصوص الشان الوطني . وتقدم المحتلون بجسارة غير معهودة وصلف وقسوة يدنسون ويتلاعبون بنا وبزعامتنا وارضنا وحرماتنا ومقدساتنا ,,, والقادة سادة رام الله لا يملكون الا الوقوف متمايلين امام عدسات الاعلام يتحدثون بشكل غريب وعجيب , لقد اعتقد هؤلاء السادة بخفة انه يمكن لهم ان يحظو ا بذات المعاملة الامريكية للمحتلين بل ربما راودهم انهم الحلفاء البديلون للادارة الامريكية في منطقتنا , ويكتشف السادة بعد عقدين من الاستسلام التام والطاعة العمياء انهم لا يساوون شيئا , ولا يابه بهم احدا , لقد اخطأت قياداتنا والحقت بنا افدح الاضرار , فلماذا لا يتنحى هؤلاء الاشاوس ويتيحوا المجال لشعبنا لكي يتلمس طريقه وليمم بو

مستقبل عملية السلام
د محمود الدراويش -

مكرر