أخبار

اسبانيا: الدور الأميركي في السلام لا يلغي التأثير الأوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبرت الناطقة باسم الرئاسة الإسبانية الحالية للإتحاد الأوروبي، عن قناعة التكتل الأوروبي الموحد بأن الدور الأميركي في عملية السلام في الشرق الأوسط لا يلغي التأثير الأوروبي في هذه العملية

بروكسل: أشارت كريستينا غالاش الجمعة إلى أن دور أوروبا لن يختفي من الساحة الشرق الأوسط، فـ"لا زال لنا أدواتنا السياسية وعوامل تأثيرنا الإقليمية في عملية السلام"، بحسب قولها، معربة عن "إدراك" الإتحاد الأوروبي لصعوبة الوضع على الأرض وتعقيده ونوهت غالاش إلى رغبة الإتحاد الأوروبي في عمل "كل ما يمكن والتعاون" مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لإعادة إطلاق مفاوضات السلام

وحول دور دمشق في هذه العملية، أكدت الناطقة أن "الإتحاد لا زال يعول كثيراً على الدور السوري خاصة لجهة تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية"، و"نحن ندعم كل ما تقوم به سورية من أجل تأمين أجواء مناسبة لإعادة إطلاق عملية السلام"، حسب كلامها

وأوضحت الناطقة باسم الرئاسة الإسبانية أن إصرار دمشق على الوسيط التركي في أي مفاوضات غير مباشرة قادمة مع إسرائيل "لا يمكن أن يحبط من عزيمة الإتحاد الأوروبي وتصميمه على القيام بدوره". وأشارت إلى أن "أوروبا ترحب بأي جهد إقليمي ودولي يصب في خانة إطلاق عملية السلام ودفع الأطراف إلى العودة إلى التفاوض" من جديد

وعبرت غالاش عن قناعة الإتحاد الأوروبي بأن دوله ومؤسساته "فعلت كل ما بوسعها من أجل تغير وتحسين علاقات دمشق مع الدول الغربية"، و"لن نجد مجموعة من الدول قامت بما قمنا به تجاه السوريين"، على حد وصف الناطقة باسم الرئاسة الاسبانية

وحول مصر، أكدت الناطقة بأن الإتحاد الأوروبي لا يرى سبباً في "التقليل" من أهمية القاهرة في عملية السلام، وقالت "تتقاسم مصر مع فرنسا الرئاسة المشتركة للإتحاد من أجل المتوسط، وهذا يعطي برأينا دفعاً إضافياً للدور المصري"، على حد تعبير غالاش

ووصفت الناطقة الإتصالات والتحركات الأوروبية بشأن الشرق الأوسط بـ"النشطة جداً"، ولفتت إلى أنه من غير المستبعد أن يقوم وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنجيل موراتينوس بزيارات متكررة إلى المنطقة "لتأكيد إلتزام أوروبا بدعم العمل لإعادة إطلاق عملية السلام والتشديد على أهمية دورها" في ذلك ونوهت الناطقة باسم الرئاسة إلى أن حزيران/يونيو القادم سيشهد قمة لدول الإتحاد من أجل المتوسط، وهو "دليل إضافي على الجهد الأوروبي المبذول لتحريك عملية السلام" في الشرق الأوسط

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف