الاعلان عن تأسيس شبكة عربية للرقابة النووية

أعلنت الهيئة العربية للطاقة الذرية الجمعة تأسيس الشبكة العربية للمراقبين النوويين.

تونس: اعلان عن تأسيس شبكة عربية للرقابة النووية في ختام اجتماع نظمته الهيئة على مدى ثلاثة ايام بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمفوضية الاوروبية ووزارة الخارجية الاميركية.

وشارك في الاجتماع خمسون خبيرا من المسؤولين الرئيسيين العاملين في الهيئات الرقابية والجهات الحكومية ذات العلاقة بالتطبيقات النووية السلمية من إحدى وعشرين دولة عربية وغربية.

وقالت الهيئة العربية للطاقة الذرية إن الهدف من تأسيس شبكة عربية للمراقبين النوويين هو "توحيد وتحليل وتبادل المعلومات المتعلقة بالامان والامن النوويين"، وكذلك "تبادل المعرفة المتاحة والجديدة والتجارب العملية بين الاقطار العربية"، وفق بيان صحفي اصدرته في ختام اعمالها.

من جهة أخرى، نوهت الهيئة العربية التي تاسست قبل عشرين عاما، إلى أن الشبكة ستكون "أساسا لتسهيل التعاون الاقليمي وخلق مناخ للتواصل الطبيعي والافتراضي بين المختصين والمهتمين في هذه المجالات"، حسب نص البيان الختامي.

هذا، واعلنت الهيئة أيضا عن تكوين "منتدى لمعالجة مشاكل بناء القدرات الفنية والموسساتية في المجال النووى" و"صياغة مشروع تعاون أولي مدته ثلاث سنوات لتعزيز البنية التحتية في الدول العربية المتعلقةبالهيئات الرقابية المختصة بالامان والامن النووى والضمانات الواجب توفرها" في هذا المجال.

واشارت إلى أنه تم وضع خطة عمل لتنفيذ مشروع للتعاون العربي ولانتاج الادلة والانظمة والتعليمات المتصلة بالمجال النووى، بما يساعد على نشر ثقافة الامان والامن النوويين في البلدان العربية.

من جهة اخرى، اوصى البيان المشاركين بتشجيع التعاون والتنسيق الفعال بين المنظمات العربية والدولية الحكومية منها والخاصة وقطاع الصناعة والتعليم للمساهمة بايجابية في نظام الامان والامن العالمي.

وقد بحث المشاركون في الاجتماع قضايا تتعلق بالتشريعات والرقابة والقوانين في المجال النووى والامن النووى والاستعداد للحوادث وادارة النفايات المشعة اضافة الى تطوير وتدريب وتأهيل الموارد البشرية العربية في المجال النووى السلمي.

يذكر أن الهيئة العربية للطاقة الذرية منظمة علمية عربية متخصصة تعمل في نطاق جامعة الدول العربية تاسست عام 1989 وتعنى بالعلوم النووية وتطبيقاتها في المجال السلمي.