سجن مسؤول في البنتاغون 3 سنوات بتهمة التجسس

واشنطن: اعلنت وزارة العدل الأميركية ان مسؤولا كبيرا بوزارة الدفاع (بنتاغون) حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بالاضافة الى سنتين من الافراج المشروط بتهمة التجسس والادلاء بمعلومات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي.

وذكرت الوزارة في بيان أن جيمس فوندرين (62 عاما) الذي عمل في وزارة الدفاع في الفترة من اب- اغسطس 2001 الى شباط- فبراير 2008 كان يتمتع بتصريح يمكنه من الاطلاع على معلومات سرية للغاية كما عمل فيما يطلق عليه (مركز المعلومات المجزأة الحساسة) ولديه جهازان كمبيوتر احدهما سري والاخر غير سري في موقع عمله.

وأدين فوندرين في ايلول- سبتمبر 2009 من قبل هيئة محلفين باجراء "اتصالات غير مشروعة للكشف عن معلومات سرية وتهمتين بالادلاء ببيانات كاذبة". ووفقا لوثائق المحكمة والأدلة التي ظهرت اثناء المحاكمة قدم فوندرين " بضعا من الوثائق السرية الخاصة بوزارة الدفاع ومعلومات أخرى" لمواطن اميركي من أصل تايواني في الفترة من كانون الاول- نوفمبر 2004 الى شباط- فبراير 2008 تقريبا.

واشارت وثائق المحكمة الى ان فوندرين كان على علم بأن هذا المواطن على علاقة وثيقة بمسؤول صيني تعرف عليه فوندرين خلال رحلة الى الصين في اذار- مارس عام 1999. وذكرت الوزارة انه ثبت تقديم فوندرين معلومات سرية تحت ستار خدمات استشارية وادرج تلك المعلومات في تقارير باعها لمواطن أميركي كما أمده بمنشورات لوزارة الدفاع "على قدر من الحساسية لكنها ليست ذات طبيعة سرية".