أخبار

إبعاد محمود عزت يزيل قلق شباب الإخوان المسلمين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمود عزت

بعد أن حسم الإخوان المسلمون في مصر جدلا حادا استمر لأسابيع، باختيار محمد بديع، مرشدا جديدا للجماعة خلفا لمهدي عاكف، أثار قرار تعيين محمود حسين أمينا عاما للجماعة بدلا من محمود عزت الارتياح في صفوف الإصلاحيين والشباب داخل الجماعة.

محمد حميدة من القاهرة: أثار قرار تعيين محمود حسين أمينا عاما لجماعة الإخوان المسلمين بدلا من محمود عزت، الذي تم إبعاده من منصبه بعض الارتياح في صفوف الجماعة، وخاصة بين الإصلاحيين والشباب الطامح في التغيير. وبينما اعتبرت مصادر في الجماعة القرار محاولة لتهدئة الأجواء من جانب المرشد الجديد واستيعاب حالة الغضب التي انتابت الشباب والإصلاحيين من سيطرة القطبيين او المحافظين على معظم مقاعد مكتب الإرشاد، إلا ان الخبراء و المتابعين للشأن الاخواني كان لهم رأي آخر حول مغزى هذا القرار.

واعتبر محمد عبد الجليل احد شباب الجماعة القرار الذي اتخذه الدكتور محمد بديع بإبعاد محمود عزت بأنه "محاولة لامتصاص غضب الشباب والإصلاحيين"، مشيرا لـ"إيلاف" ان ما حدث في الانتخابات الأخيرة والنتيجة التي انتهت اليها بسيطرة القطبيين "أثار قلق الإصلاحيين حول تنامي نفوذ قيادات في الجماعة، وكان يجب ان يقوم المرشد الجديد بإجراء من شأنه ان يؤكد ان الجماعة ليس فيها رجال حديديون".

ويعتقد بشكل واسع في الجماعة وخصوصا بين الإصلاحيين ان الدكتور محمود عزت هو المحرك الرئيس للانتخابات الأخيرة، التي أجريت على مقاعد مكتب الإرشاد و منصب المرشد، وانه وراء إقصاء الإصلاحيين وعدم حصولهم إلا علىمقعد واحد من نصيب الدكتور عصام العريان.

ويشتهر الرجل بعدة ألقاب داخل الجماعة وخارجها مثل "الرجل الحديدي" نظرا لقوة نفوذه فى الجماعة، و"صانع المرشدين"، اذ انه يفضل ان يقوم بهذا الدور عن ان يكون مرشدا، وترسخ هذا الوصف في أذهان الكثيرين بعد اعتذاره عن انتخابات المرشد الأخيرة، ليتنافس فيها ثلاثة ينتمون لتياره القطبي او المحافظ، وهم محمد بديع ورشاد البيومي وجمعة أمين.

وجاء اعتذار عزت بعد ان أعلن الدكتور محمد حبيب اعتذاره عن الترشح على المنصب الأعلى في الجماعة، على خلفية ما وصفه بحدوث انتهاكات للائحة في انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد.

ويرى شباب الجماعة ان التغيير فقط في الأشخاص "لا يكف لإصلاح الجماعة"، مطالبين بان يتبع التغيير في الأشخاص تغيير أيضا في الإجراءات.
ويبدو ان المرشد الجديد يسير في هذا الاتجاه، بالنظر الى تلميحات قيادات مكتب الإرشاد الجديد في تصريحاتهم لوسائل الإعلام بأن الفترة القادمة ستشهد الكثير داخل الجماعة على مستوى النشاط والأداء والحيوية، مشيرين إلى ان الجماعة ستتخذ الإجراءات التي تراها في صالحها.

ويرى المحللون ان إبعاد محمود عزت وتعيين محمود حسين بدلا منه، لمنصب الامين العام للجماعة، يحمل رسالة تريد قيادة الجماعة توصيلها الى الرأي العام خارج الجماعة، لإبعاد صورة سيطرة القطبيين على الجماعة، مشيرين إلى ان تغيير عزت لا يعني تضاؤل دوره في صناعة القرار داخل الجماعة، بل يتناسب هذا القرار مع رغبته في ان يكون بعيدا عن تركيز وسائل الإعلام، وخاصة بعد ان أصبح محط أنظار واهتمام بالغين في الفترة الأخيرة.

من جهة أخرى أرجأ المرشد الجديد تسميه نائبيه الأول والثاني، ويتوقع ان يتم تسميتهم في الاجتماع القادم لمكتب الإرشاد أواخر هذا الأسبوع. وتشير التوقعات الى تعيين رشاد البيومي لمنصب النائب الأول، واحتفاظ خيرت الشاطر المحبوس حاليا بمنصب النائب الثاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مافيا !!!!!
slim -

واضح جدا الصبغة المافيوية التي يتمتع بها هذا التنظيم الإجرامي الارهابي !! فجميع الشروط متوفرة فيه: سريته, فهو رغم وجوده المعلن و لكن كل مداولاته و حركاته الحقيقية سرية لا يعرفها سوى حفنة القياديين. سلطوية القياديين فيه, فهذا التنظيم رغم ادعائه الديموقراطية مازال تحت رحمة الشخص الواحد الذي يقرر كل شيء من وراء الكواليس و لا يعترض عليه أحد. الانتماء المتعصب, فجميع الاخوانيين لا يجرؤون على مخالفة القياديين حتى لو خالف القياديون انفسهم اللوائح و القوانين و الاعراف, و كلنا يتذكر جملة عاكف الشهيرة: طز في مصر و ابو مصر و اللي في مصر !! الجناح التنفيذي العسكري, فالكل فوجئ من سموات بالاخوانيين و هم يستعرضون قوتهم العسكرية بإحدى الجامعات المصرية و كانت الصدمة للمصريين, ولكنها كانت حركة منتظرة من قبل المحللين السياسيين !! فجميع المعطيات إذا تبين مدى تشابه تنظيم الاخوان مع تنظيم المافيا في جميع الاوجه !! سرية, ولاء للاشخاص و للتنظيم, غياب الوازع الوطني و العنف و التوجه نحو القوة لفرض و بسط النفوذ !! أما جانب الخيانة عند الاخوان فذلك موضوع اخر !!

تحليل ساذج
توفيق أبوفياض -

الى صاحب التعليق الأولعلى الرغم من عدم اقتناعي بفكرة التنظيم بشكله الاخواني واقتناعي بأن على الاخوان تعديل الكثير من أوضاعهم الا أن الوصول الى التحليل الذي تفضلت به يتطلب الكثير من الجهل عن الجماعة وتاريخها حتى نقتنع به...القارئ والمتابع لأخبار وتراث الجماعة وما تركه كبارها من أبيات ومؤلفات يوضح الهدف النبيل للجماعة ولكن كما قلت فان اعتراضي هو على الأسلوب الذي يتبعه الاخوان متمثلا بالسرية التامة التي تكون حائلا بين الجماعة وتحقيق أهدافها النبيلة....

توفيق
slim -

لا أدري كيف غاب التوفيق عن التعليق رقم 2 لدرجة أنه يتناقض !! فبينما يتهم تحليلي بالجهل..يرجع فيعترف بسرية التنظيم و التي هي النقطة التي بنيت عليها اتهامي للجماعة بالمافيا !! و الله في بعض الاحيان أصدم ....بعض المعلقين و الذين لا يكلفون أنفسهم حتى مراجعة ما يقرؤون و لا حتى ما يكتبون إذا اعتبرنا طبعا هذا التعليق الشاعري و الرومانسي عن الاخوان...كتابة أصلا !! فهكذا أصبح لهذه الجماعة عند السيد أبو فياض...تراث !!! و كبارها تركوا أبياتا ؟؟؟!! و مؤلفات ؟؟!! الله الله !! تصوروا ...هذا الطرح !! جماعة اسلامية وجدت منذ 80سنة و أصبحت تملك تراثا !! بل و أصبح كبارها شعراء يتركون أبياتا !!أما عن الاهداف النبيلة فقد انكشفت...و هي بيع مصر لإيران !! و هذا قمة النبل !!

الصراع على المكشوف
essam moneer -

هل 80 عام و الانتقال من قرن الى قرن بل والانتقال من عصر الى عصر وأقصد من العصر الحديث الى عصر التكنولوجيا بكل آلياته الجبارة والمذهلة والتى مردودها حتما طحن العقول وتغيير المفاهيم وتطوير الاساليب - والتى أبرزها المكاشفة والنقاشات العلنية لان ثورة الاتصالات والسماوات المفتوحة لن يستطيع احد العمل فى الخفاء طويلا - والصراح الآن على المكشوف - إما الدعوة الى الاسلام بالموعظة الحسنة ( وفى هذه الحالة اعلان صريح بالتحول الى مؤسسة مجتمع مدنى وتصبح جماعةغير محظورة وتصبح مركز اشعاع ثقافى تنويرى اسلامى خيرى - والثواب عند الله )- وإما الصراع للوصول الى الحكم والسيطرة على العالم - اما الاحتمال الثالث فهو التقوقع والانزواء تمهيدا الى التلاشى والانقراض

أساس البلاء
مصري حقيقي -

الأخوان المسلمين و السلفية هما أساس الأرهاب في العالم و هما يبادلان الأدوار فيما بينهما أنما الفرق في لعب الأخوان دور التقية فبد أن قتلوا احمد باشا ماهر و النقراشي باشا و كانا من أخير و أفضل الزعماء قال حسن البنا موءسس الجماعة و رأس ألأفعي علي القتلة من أتباعه متنكرآ منهم بعد أن نفذوا أوامره هم ليسوا أخوان و لا مسلمون...تصوروا

أساس البلاء
مصري حقيقي -

مكرر

إلى اساس البلاء (5)
أبو كمال -

فلنتفق اننا في مصر على خشبة مسرح كبير أخطلت فيه المشاهدون بالممثلين فأصبحت النهاية غير متوقعة والاحداث متلاحقة تأخذنا من زروة إلى أخرى لدرجة أن أكثر الممثلين خبرة لا يستطيع التكهن بماذا سيحدث على ساحة المسرح السياسة ولا أحكم نقادنا يستطيع التمييز بصدق من على حق؟ ومن على باطل؟ أنا لست مع الاخوان ولا ضدهم ولكن فقط أريد أن أسال صاحب التعليق رقم 5 سؤالا.... من أين لك هذه الجرأة في الحكم على ملة أحد أو دينه؟ حتى لو أن بعض الاخوان أو السلفية قد قاموا أمامك بأشنع الأفعال وأكبر الكبائر من أين أتت جرأتك هذه؟....والله لمثل تلك الجرأة لهو اساس البلاء