طلاب الجامعة اللبنانية يتّهمونها بالتمييز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مرّ عامان وطلاب الجامعة اللبنانية محرومون من اجراء انتخابات لمجالسهم والقيام بنشاطات سياسية داخل كلياتهم. قرار صدر عن رئاسة الجامعة اللبنانية في ظل الاحتقان السياسي الذي بلغ اوجه خلال السنوات الاخيرة. اما اليوم ومع تبدّل الظروف لم يعد يرى الطلاب اي مانع من ممارسة حقهم الطبيعي.
بيروت: الفروع الثانية وجدت لتبقى، ما تخفولي صوتي حقي انتخب، اصلاح النظام التربوي واعتماد الLMD، شعارات رفعها الطلاب في جو ديموقراطي سلمي وسط حضور مشدد للقوى الامنية . وكانت فكرة اللامساواة بين الفروع الاولى والثانية للجامعة اللبنانية فكرة جامعة في الكلمة التي القاها رؤساء دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في كل من حزب "القوات اللبنانية" و"الكتائب" و"الوطنيين الاحرار" .
رئيس دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب "الكتائب اللبنانية" يوسف عبد النور يقول لايلاف ان : "التمييز الطائفي موجود بين الفروع الاولى والثاني . فالفروع الثانية هي فروع مسيحية . ورئاسة الجامعة اللبنانية تنتمي الى حركة امل، الشيعية لذلك يحق لهم ما لا يحق لنا".
ويلفت عبد النور الى أن الفروع الاولى تحفل بنشاطات سياسية مستمرة رغم قرار منع العمل السياسي. ويقول: "لا يمكن لمدير اي كلية من الفرع الاول ان يصد اي نشاط". ويزيد عبد النور انه " في حال عدم التجاوب، سنصعّد تحرّكنا".
أما الطلاب المؤمنون ب "ضرورة ايصال صوتهم على الارض"، تركوا الصفوف واعتصموا، آملين وصول مطالبهم الى ادارة الجامعة . ويشكو الشباب المعتصمون ل"ايلاف" عن الخلل والفساد في الجامعة اللبنانية، متمسكين بحقهم في الانتخبات الطلابية وتجديد مجالسهم التي لم تعد شرعية.
طوني عطية، عضو خلية القوات اللبنانية في كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية يقول "اذا كانت الجامعة اللبنانية تخشى من اي اشتباكات بين الطلاب في حال عاد العمل السياسي الى الجامعة، فنحن نؤكد ان سلاحنا هو الكلمة".
المسؤول الاعلامي في مصلحة الطلاب في حزب الكتائب ايدي نادر، وطالب في كلية ادارة الاعمال ينقل بحسرة واقع كليته ويقول: "المبنى سيقسط ع رؤوسنا، الدوام الزامي، لا اجهزة كمبيوتر عصرية، الصفوف صغيرة، المساحات ضيقة".اما دافيد جعارة فهو احدى ضحايا النطام التربوي في كليته التي لا تراعي مبدأ ال (credits) اكثر ما يهمه في هذا الاعتصام هو المطالبة بتطبيق نظام الLMD.
اجماع حزبي
وقد غابت اعلام "التيار الوطني الحر" و"المردة" عن الاعتصام رغم تأكيد الجهة المنظمة له انها دعت الاحزاب السياسية الاخرى الى المشاركة فيه. وعند سؤال "ايلاف" مندوب "التيار الوطني الحر" في كلية الحقوق بول حبيقة عن غياب مشاركة التيار، قال: "لم يدعني احد".
ويؤكّد حبيقة الى ان عودة العمل السياسي الى الجامعة واجراء انتخابات طلابية نزيهة امر ضروري، "ويلّي بيربح صحتان ع قلبو". كما انه يشير الى تأييد التيار الوطني الحر لجميع المطالب التي رفعت في الاعتصام.
أما رامي ابي نادر، الناشط في "التيار الوطني الحر" لم يشارك في الاعتصام لكنه ايّد مبدأ المساواة بين فروع الجامعة اللبنانية، من حيث تطبيق القرارات التي تصدر عن رئاسة الجامعة ويقول: "كل ما تتمتع به الفروع الاولى يحق ايضا للفروع الثانية ان تحصل عليه".
للمستقلين موقفهم
ورغم ضآلة عدد المستقلين في الجامعات عموما وفي الجامعة اللبنانية خصوصا، إلا ان لهذه الفئة من الناس رؤية في الاحداث ونظرة في التطورات . فالمستقلون يمارسون العمل السياسي بجديّة . يتعارضون مع موقف حزب حينا ويتفقون معه حينا اخر، لكنهم يحافظون على استقلاليتهم عن اي جهة سياسية . هذا ما اكّده رئيس جبهة الطلاب المستقلين هشام الشدياق في حديث ل"ايلاف".
وعن مطالب الاعتصام يقول الشدياق: "من المخجل والمعيب اقامة اعتصام يطالب فيه الشباب الجامعيون بحقوقهم الطبيعية. لا بل من المخجل والمعيب ان تصدر رئاسة جامعة قرارا تمنع فيه الطلاب من ممارسة حقهم المكتسب". ويعتبر الشدياق حجة هذا القرار "ساقطة ومهينة لكل من الطلاب والقوى الامنية".
وفي حين يؤكد بقاء المستقلين خارج اي اصطفاف، يلفت الشدياق الى دعمهم الكامل لمطالب الاعتصام بصرف النظر عن الجهة المنظمة له، ويرى ان " اي تحرك من هذا النوع يجب ان يتّخذ طابعا اكاديميا لا حزبيا". كما انه يستنكر استمرارية وجود مجالس طلابية فيما يعتبر ان غيابها يشكل وسيلة ضغط على الادارة. وينهي الشدياق بالقول: "لا قيمة لوجود جامعة من دون حرية "
التعليقات
اللبنانية!
lama -الجامعة اللبنانية دوما كانت ودوما ستبقى مقسمة سياسيا وكل فرع ينتمي منها الى جهة معينة.. تحتاج الى اصلاح جذري من الادارات اولا، والنظام التعليمي الجديد ليس سوى نظام لم يكتمل بعد ولن يعرفوا كيفية اصلاحه فقد اوقعوا انفسهم في متاهة عندما اقروه.
اللبنانية!
lama -الجامعة اللبنانية دوما كانت ودوما ستبقى مقسمة سياسيا وكل فرع ينتمي منها الى جهة معينة.. تحتاج الى اصلاح جذري من الادارات اولا، والنظام التعليمي الجديد ليس سوى نظام لم يكتمل بعد ولن يعرفوا كيفية اصلاحه فقد اوقعوا انفسهم في متاهة عندما اقروه.