أخبار

البحرين ترسل قوات لتحقيق الاستقرار في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشارك البحرينمنذ الشهر الماضي بوحدة خاصة من القوات العسكرية قوامها 125 جنديا في إقليم "هلماند"

المنامة: اعلنت وزارة الداخلية البحرينية انه في إطار الجهود التي تبذلها مملكة البحرين للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ولمساعدة المجتمع الدولي فقد قامت الوزارة بإرسال مجموعة من الشرطة إلى أفغانستان وذلك ضمن الجهود الدولية التي تبذل لتحقيق الاستقرار وإعادة الأمن في أفغانستان ، وأوضح نائب رئيس الأمن العام بأن مهمة هذه المجموعة هي تدريبية وإنسانية ، حيث تجدر الإشارة إلى أن مشاركة مملكة البحرين في حفظ الأمن والسلم الدوليين هو أمر محل إشادة وتقدير من كافة المجتمع الدولي.

وكانت مجلة "ستارز أند سترايبس" الأميركية قالت أمس إن البحرين تشارك منذ الشهر الماضي بوحدة خاصة من القوات العسكرية قوامها 125 جنديا في إقليم "هلماند" في أفغانستان، وذلك ضمن الجهد المشترك الذي يبذله المجتمع الدولي لإعادة الاستقرار.

وأوضحت المجلة أن الوحدة البحرينية تتميز بأنها من الدول الإسلامية، ونحو عشرين من أفرادها يتكلمون فيما بينهم سبع لغات، بما في ذلك الفارسية، والدارية، والبشتونية، والأردو... ما يمكنهم من إجراء التحقيق مع سواق الشاحنات قبل دخولهم إلى القاعدة العسكرية التي تتمركز فيها قوات إعادة الاستقرار وتحتوي على عشرة آلاف من مشاة البحرية (المارينز) الأميركية.

وقال قائد عسكري أميركي: "إن أحد أفراد الوحدة البحرينية كشف للأميركان أن أحد المترجمين الذين يعملون لديهم كان- بدلا من أن يترجم - يقوم بنصح سائق الشاحنة كيف يهرب الحشيش إلى داخل المنطقة العسكرية، وتم اعتقال المترجم بعد ذلك".

وتشارك البحرين مع قوات إسلامية أخرى من الإمارات والأردن وأذربيجان. ونقلت المجلة الأميركية المتخصصة في الشئون العسكرية عن قادة عسكريين أميركان أن القوات البحرينية تساهم بشكل واضح في حفظ الأمن في المنطقة التي يتكفلون بها. وبموجب اتفاق تم التوصل إليه في العام الماضي مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ستكون الوحدة البحرينية موجودة في أفغانستان لفترتين، وكل فترة مدتها ستة أشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف