أخبار

بولندا تعطي المانيا درسا حول افغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: اعطى وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي درسا لالمانيا معتبرا انه من "غير المعقول" ان لا تزيد التزامها العسكري في افغانستان.

وقال سيكورسكي وزير الدفاع سابقا، متحدثا لصحيفة فلت ام تسونتاغ "من غير المعقول ان لا يرغب بلد ما في الالتزام بالكامل بسبب تحفظات سياسية وتاريخية. علينا ان نطرح كل هذه المسائل خلفنا".

ولفت الى ان الالتزام في افغانستان لا يحظى بشعبية في بولندا تماما كما في المانيا.

واضاف ان بولندا تعتزم رغم ذلك زيادة عديد قواتها العام 2010 الى 2600 جندي مقابل الفين حاليا، كما انها سترسل قوة تبديل قوامها 400 جندي. وقال "علينا الان ان نضاعف جهودنا في افغانستان لنتمكن من الانسحاب من هذا البلد في اسرع وقت".

من جهة اخرى، انتقد القيود التي فرضتها بعض الدول ومنها المانيا على مهمة قواتها في هذا البلد وقال "حين نحدد مهمة لجيش ما، يترتب عليه الفوز، وينبغي من اجل ان يفوز ان نضع بين ايديه الادوات المناسبة لذلك".

واعرب عن امله بان يسمح المؤتمر حول افغانستان المقرر عقده الخميس في لندن "بتوسيع نطاق المساعدة الانمائية في هذا البلد فضلا عن تعزيز الامن واعداد قوات افغانية". كما شدد على وجوب "تقديم مساعدة انمائية الى كل الذين يحتاجون اليها فعلا ويمكن كسب تأييدهم لافغانستان ديموقراطية".

ويعارض نحو ثلثي الالمان نشر قوات في افغانستان، بحسب استطلاعات الراي.

واعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل السبت ان المانيا ستسرع تدريب قوات الامن الافغانية وستركز على هذه المهمة، غير ان مسالة زيادة عديد الوحدة الالمانية لا تزال معلقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف