العراق: دعوات لوقف استخدام جهاز لكشف المتفجرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأسفرت ثلاثة تفجيرات انتحارية كبيرة عن مقتل 300 شخص على الاقل في بغداد منذ منتصف أغسطس اب ويتساءل العراقيون كيف مر المهاجمون بشاحناتهم وحافلاتهم وسياراتهم المحملة بالمتفجرات عبر نقاط التفتيش العديدة في العاصمة العراقية.
وأنفق العراق ملايين الدولارات على الاجهزة التي يستخدمها الجنود والشرطة في نقاط التفتيش للكشف عن المتفجرات في السيارات وقال مسؤول عراقي انها أجهزة فعالة وتم اختبارها قبل الاستخدام.
لكن وزارة الاعمال والابتكار والمهارات في بريطانيا قالت يوم الجمعة انها ستحظر تصدير جهاز (أيه.دي.اي 651) الى العراق وأفغانستان الذي تقوم بتسويقه شركة (أيه.تي.اس.سي) البريطانية.
وقالت في بيان ان "الفحوص أظهرت أن التكنولوجيا المستخدمة في أيه.دي.اي 651 والاجهزة المماثلة ليست كافية للكشف عن القنابل" مضيفة أن السفارة البريطانية في بغداد أثارت هذه المخاوف مع السلطات العراقية.
ومضت تقول "أبدينا (استعدادنا) للتعاون في أي تحقيق قد يرغبون في اجرائه بشأن كيف جاء الجهاز لشرائه لجيشهم على أنه أداة للكشف عن القنابل" مضيفة "سنصدر أمرا... بحظر تصدير هذا النوع من الاجهزة للعراق وافغانستان."
ولا تستخدم القوات الامريكية في العراق هذه الاجهزة التي تباع في أنحاء الشرق الاوسط.
وامتنع مسؤولون عسكريون أمريكيون عن انتقادها يوم السبت الا أنهم حثوا نظراءهم العراقيين مرارا على الاعتماد بشكل أكبر على الكلاب المدربة والتدريب الجيد للجنود والشرطة.
وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم الامن في بغداد ان الاجهزة ساعدت العراقيين في أجزاء من عملهم لكنها ليست مفيدة في بعض الجوانب.
وأضاف أن هناك نسبة من الخطأ في عملها ويتعين تطويرها.
التعليقات
Investgate
Adel Shubber -The Iraqi Government needs to investigate who bough جهاز ((أيه.دي.اي 651) As, most of you know, and seen on Iraqi TV How Jihad Aljabrie used to defend this equipments???? Where is the interior minstry?
جريمه اخرى
فهد الشمري -ليس غريبا هذا الشئ على هؤلاء اللذين باعو ذممهم وباعو العراق من اجل حفنه من المال كافي سرقه ماشبعتو ومنو اللي راح يحاسب الشخص اللي مثل الكومه الفاسده وتعاقد على هذه الاجهزه اللتي يعترف فيها البلد المصنع لها بانها لاتصلح وفيها عطل والجماعه يكذبون على الشعب العراقي الى متى هذا الكذب مو يقولون حبل الكذب قصير حسبي الله ونعم الوكيل عليكم
مجرمون فوق العادة
حسين الكربلائي -ني استمعت الى شرح عقيل الطريحي واخرين غيره - ان تشكيل لجان التحقيق بعد الحدث اقل اهمية من لجان تحقيق توقف الحدث قبل حدوثة لان ارواح المواطنين ليست رخيصة اذا كان المسؤول عن ذلك يشعر بحبه للشعب العراقي او عاش وسطهم وتحمل ما اصابهم وهم داخل الوطن يعانون من صعوبة الحياة -اما الاشخص المستوردين اعتقد تلاحمهم مع الاخرين ضعيف وهنا الشعور بلاخرين يكون ضعيف ولايهمهم موت العراقي بنفس القدر لوكان المسؤول من عراقين الداخل -تخلصوا من كل وطني واعتمدوا على كم بعثي رجع للوضيفة يقود الداخلية ويقود الوكيل عدنان الاسدي وغيرة لان معرفتهم بسيطة ويوقعون الاخلاص منه -- انه لم يكون مخلص للحزب الذي حلف له لمدة 35 سنه واخذ المنح والدورات والسيارات والملايين ولم يخلص من انت ياعدنان كي يخلص لك ويامالكي -- تاكدوا من ان العراقين سوف يحاكموكم عاجلا او اجلا وان الموعد قريب باذن الله - عاش العراق وطن المناضلين