أخبار

نتانياهو يشير الى افكار اميركية لاستئناف المفاوضات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اشار نتانياهو في ختام لقاء مع ميتشل الاحد الى "افكار مهمة" لدى الجانب الاميركي بشان استئناف المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين.

القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للصحافيين لدى بدء اجتماع مجلس الوزراء الاسبوعي بعيد لقائه مع الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل "سمعت افكارا مهمة لاستئناف العملية". الا انه لم يعط اي توضيحات حول هذه "الافكار" الاميركية.

واضاف "عبرت عن الامل في ان تسمح هذه الافكار باستئناف العملية اذا ابدى الفلسطينيون ايضا الاهتمام نفسه". وتحاول الولايات المتحدة عبثا منذ اشهر اقناع الاسرائيليين والفلسطينيين باستئناف المفاوضات المجمدة منذ عام. وقد رفض الفلسطينيون حتى الان تحريك المباحثات قبل حصولهم على تجميد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهو ما رفضه نتانياهو.

الى ذلك، انتقد وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي سيلفان شالوم الاحد الدبلوماسية التي يتبعها منذ عام الرئيس الاميركي باراك اوباما، معتبرا انها لم تؤد الى اي نتيجة حتى الآن. وجاءت تصريحات شالوم خلال زيارة للمبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الى اسرائيل.

وقال شالوم الذي يحل محل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في غيابه، ان "رؤية (الرئيس اوباما) لم تنجح مع الفلسطينيين ولا مع الدول العربية ولا مع ايران ولا مع روسيا ولا مع الصين". واضاف وزير الخارجية الاسبق "يجب الا نعود الى اسلوب (الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش، لكن اسلوب اوباما لم يثبت جدواه ويجب ان نجد حلا وسط بين الطريقتين".

وشالوم هو اول وزير اسرائيلي يتحدث بسلبية وينتقد الى هذا الحد دبلوماسية رئيس الولايات المتحدة الحليفة الاستراتيجية للدولة العبرية. وقد ادلى بهذه التصريحات بينما التقى ميتشل للمرة الثانية نتانياهو في اطار جولة جديدة في الشرق الاوسط.

واكد الرئيس الاميركي ان تسوية النزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين من اولويات سياسته الخارجية، مؤكدا ان السلام في الشرق الاوسط سيغير مجمل العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي. الا ان محاولاته الاولى تعثرت خصوصا امام مواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. ويشترط الفلسطينيون لاستئناف المفاوضات تجميد الاستيطان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف