أخبار

نتنياهو: الهجوم على غزة قاد لتصاعد معاداة السامية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اقر رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم بأن الهجوم الأخير على قطاع غزة أدى لتصاعد موجة معاداة السامية.

القدس: ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد بتصاعد موجة معاداة السامية التي اثارها الهجوم الاسرائيلي على غزة العام الماضي، والمح الى ان لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة أججت هذه الحملة.

وقال نتانياهو في بداية جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية "ان مكافحة معاداة السامية باتت امرا لا بد منه اكثر من اي وقت مضى لان هناك زيادة خطيرة في التعابير المعادية للسامية شجعتها عملية +الرصاص المصبوب+".

وكان قطاع غزة هدفا لهجوم مدمر شنه الجيش الاسرائيلي بين 27 كانون الاول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009 واطلق عليه اسم +الرصاص المصبوب+ لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على الاراضي الاسرائيلية.

واسفر الهجوم عن 1450 قتيلا فلسطينيا، في غالبيتهم من المدنيين، بحسب مصادر طبية فلسطينية. وفي الجانب الاسرائيلي، قتل عشرة عسكريين وثلاثة مدنيين.

واضاف نتانياهو الذي يتوجه هذا الاسبوع الى موقع معسكر اوشفيتز النازي (بولندا) بمناسبة احياء اليوم العالمي للمحرقة الاربعاء "ان معاداة السامية تهدف الى حرمان الدولة العبرية من حقها في الدفاع عن النفس".

وقالت الاذاعة العسكرية ان نتانياهو اشار هكذا بوضوح الى تقرير لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون. وتطرق هذا التحقيق الى "جرائم حرب" و"جرائم محتملة ضد الانسانية" ارتكبتها اسرائيل في هذا الهجوم على غزة وكذلك "مجموعات فلسطينية".

وسترفع اسرائيل ردها الرسمي على هذه الاتهامات خلال الاسبوع. ويوصي تقرير غولدستون باحالة المسالة الى المحكمة الجنائية الدولية اذا لم يعلن الفلسطينيون واسرائيل من الان وحتى نهاية كانون الثاني/يناير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون انهم يعتزمون اجراء تحقيقات "ذات صدقية" حول الطريقة التي جرى بموجبها النزاع.


كما اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان تجمع غوش عتصيون الاستيطاني الذي اقيم منذ 1967 قرب بيت لحم بالضفة الغربية سيبقى "الى الابد" جزءا من اسرائيل.
وقال نتانياهو خلال حفل غرز اشجار في هذا التجمع الاستيطاني "رسالتنا واضحة: فنحن اذ نزرع شجرة هنا، نؤكد اننا سنبقى هنا وسنبني هنا، وان هذا المكان سيكون الى الابد جزءا لا يتجزأ من دولة اسرائيل".

وتابع مخاطبا الحشد "ثمة توافق واسع جدا حول هذه النقطة في اسرائيل، وبدأ العالم يدرك الامر". واعلنت الحكومات الاسرائيلية المتتالية مرارا في الماضي عزمها ضم خمسة الى ستة تكتلات استيطانية اقيمت في الضفة الغربية، مع اتفاق سلام مع الفلسطينيين او من دونه.

ويضم تجمع غوش عتصيون 15 مستوطنة يسكنها حوالى 12 الف نسمة في منطقة بيت لحم جنوب القدس. واقيمت هذه الكتلة الاستيطانية العام 1967 في اعقاب احتلال اسرائيل الضفة الغربية، في موقع كيبوتزات (تعاونيات زراعية) احتلتها الجيوش العربية ودمرتها خلال حرب .1948

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف