أخبار

مها الغنيم: الكويت لم تقدم الدعم الكافي لمؤسساتها المالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت مها الغنيم الرئيس والمدير العام لدار الاستثمار العالمي (جلوبال) أن السعودية وقطر قدمتا الدعم الكافي لمواجهة الأزمة المالية العالمية من حيث توفير سيولة للبنوك من أجل ضمان استمرارية الإقراض.

فهد العتيبي من الرياض: في حديث لـ "إيلاف" عقب مشاركتها في جلسة بعنوان "طريق الخروج من الأزمة المالية" على هامش منتدى التنافسية الرابع عشر و الذي تحتضنه الرياض أشارت مهاالغنيم الرئيس والمدير العام لدار الاستثمار العالمي إلى أن الكويت لم تقدم دعماً كافياً للمؤسسات المالية المحلية لمواجهة الازمة .

واثناء مشاركتها في الجلسة أكدت مها الغنيم أنه رغم توقع الجميع بأن دول منطقة الخليج في مأمنٍ من تأثير الأزمة المالية العالمية، إلا أن التأثير الذي لمسته دول الخليج ودول الشرق الأوسط كان أكبر من تلك التوقعات.

وأضافت أن ضخ المزيد من رأس المال سيعيد الاقتصاد المحلي في دول الخليج إلى مرحلة التعافي.

من جانبه قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر والذي شارك في الجلسة ذاتها إن السعودية ركزت على الاقتصاديات الواسعة، وعملت على فتح مجالات عدة للاستثمارات الأجنبية على الأراضي السعودية، والتي ساهمت بدورها في إستقرار الإقتصاد السعودي، وهو ما قاد إلى تخطي الأزمة بشكل بطيء حسب وصفة.

واعتبر الجاسر أن المملكة ليست في مأمن من تداعيات الأزمة المالية العالمية ,مشيراً إلى حرص بلاده على تنويع مصادر الدخل، وطالب في سياق حديثه المصارف بضرورة العمل بشكل واضح، فيما يجب على الجهات المالية التنظيمية أن تشهد إصلاحات مالية واضحة وصارمة .

وقال محافظ ساما "طرقنا أعطتنا مؤشرات تحذيرية في وقتٍ مبكر، وهو ما مكننا من التعامل مع الأزمة المالية العالمية بحكمةٍ وإستراتيجية ترتكز على العمل بواقعية ووضوح".

وأضاف الجاسر أن غياب السياسات الإجرائية الصارمة بشكل مطلوب كان عاملاً مساعداً على تأثر بعض الدول بالأزمة المالية العالمية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مجموعة العشرين ساعدت على إنقاذ الاقتصاد العالمي من خلال إجراءات رأت أنها صارمة آن ذاك.

وفي الجلسة ذاتها التي ناقشت سبل الخروج من الازمة المالية التي ضربت دول العالم منذ حوالي العام, اعتبر حسن هيكل المدير التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس أن الأزمة المالية العالمية( سرقة من أكبر السرقات التي مرت على التاريخ).

وقال " إن دافعي الضرائب في دول العالم بدأوا يعانون من مشكلات مالية، ويجب أن لا نكرر أخطاء سخيفة، ومن الضروري أن يكون هناك تدخل مباشر مصحوب بتطور فكري ومالي في آنٍ واحد".

إلا أن نائب الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا فارس نجيم اعترض على وصف هيكل للأزمة المالية العالمية بأكبر سرقةً في التاريخ، وقال في مداخلةٍ له إن عدداً من البنوك والمصارف الأمريكية تسير في طريقها للتعافي والعودة لوضعها الطبيعي، مطالباً بوجود سياسات نقدية واضحة، وإبقاء معدلات الصرف منخفضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الازمات لها رجالها
فلتر -

الحقيقه الكويت غارقه في مشاكل كثيره وسببها عدم وجود المؤهلين اللذين يديرون الازمات . فلا حكومه ولا برلمان يتمتع بحس وامكانيه لمواجهة الازمات فمن المعروف ان المشكله ليست بالازمات , فان سنة الحياة وجود ازمات ولكن المشكله في ادارة الازمات ومن يديرها . ففي الكويت عند حدوث الازمه الاقتصاديه تشكلت لجنه من وزير الماليه ووزير التجاره والمحافظ المركزي , وهم الشمالي واحمد باقر والشيخ سالم وكان كل يصرح في وادي ولم يتفق على راي وللاسف حتى المحافظ لم يكن في مستوى الاقتصادي اللذي كنا نسمع عنه فقد اثبتت الازمه قصر نظره وانه فقط بالون من الاعلام اللذي جعله خبير الاقتصاد لنجد شخص ضعيف الامكانيات والفكر المحدود . ووزير التجاره لم يتخذ اجراء احترازي بوقف انشطة البورصه وذلك لانه شخص لايعرف بالاقتصاد ولايعرف معنى التجاره شئ هزلي ومضحك . اما الشمالي ورئيس الهيئة الاستثمار فانهم رفضوا التدخل بحجة السوق الحر وبعدها اكتشفوا انهم لايستطيعون ادارة سوبر ماركت فما بالك في اقتصاد دوله وللاسف يعاد تشكيل حكومه جديده وبنفس الفكر . فمن اين ياتي الدعم فالحكومه لاحاليه اقسم بالله لاتستطيع تحمل الرخاء وفائض الاموال فما بالنا بازمه عالميه