التركمان يطالبون بأفواج مسلحة لحماية مناطقهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: دعت الجبهة التركمانية العراقية إلى تشكيل أفواج مسلحة من التركمان ضمن قوات وزارة الداخلية لحماية مناطقهم من عمليات القتل والاختطاف التي تستهدفهم.. فيما نجا مسؤول لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال.
وقالت الجبهة في بيان صحافي وصل نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان مسلسل اغتيالات الشخصيات التركمانية يستمر بالرغم من ابلاغ قيادة الشرطة في كركوك بان التركمان مستهدفون لسبب او اخر لكن الوضع باق على ماهو عليه من دون اي اجراء فعلي. واشارت الى اغتيال الشاب التركماني احمد ابراهيم البلغ من العمر 24 عاما في الحي العسكري بكركوك اليوم "وكالعادة وان طالبنا بالتحقيق في الجريمة فأ،ها ستسجل حتما ضد مجهول". ويمثل التركمان القومية الثالثة في العراق بعد العرب والاكراد.
واضافت ان مقترح نشر "قوات مشتركة" في كركوك سيزيد من وتيرة هذه الجرائم خاصة وان تشكيل القوة سيعتمد على نسب متساوية من الجيش والشرطة العراقية والبيشمركة الكردية والقوات الاميركية ان قوات الشرطة و الجيش في كركوك التي ستشترك في هذه القوة المشتركة تضم اكثر من 60% من الاكراد ولذلك " فان تلك القوة ستضم غالبية كردية و تعمل لاجندات معروفه". واكدت الجبهة رفضها التام لنشر تلك القوات في كركوك وطالبت الجهات المسؤولة الغاء قرار تشكيل و نشر هذه القوات في كركوك والمناطق التركمانية الاخرى شمال بغداد.
وشددت على ضرورة تشكيل افواج تركمانية ضمن قوى الامن الرسمية لحماية المناطق التركمانية و التركمان او على الحكومة و وزارة الداخلية خاصة ان تتعهد بايقاف استهداف التركمان من خلال عمليات واختطاف نصب وسرقة. وعلى الصعيد الامني نفسه نجا احد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي من محاولة اغتيال في محافظة ديالى (65 شمال شرق بغداد) اليوم بعد تفجير عبوة ناسفة على موكبه.
وقال مصدر في شرطة المحافظة ان مسوؤل لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الوزراء محمد سلمان نجا من محاولة اغتيال بعد استهداف موكبه بانفجار عبوة ناسفة اليوم على الطريق الرئيسي في منطقة الحديد. واشار الى ان الحادث لم يؤد الى اية اصابات في الافراد الموكب الذي كان قادما من بغداد باتجاه مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى لعقد لقاء مع قيادات محلية في المحافظة. واوضح ان القوات الامنية سارعت بتطويق منطقة الحادث والبدء بعملية بحث وتحري عن الجناة.