أخبار

تأجيل محاكمة لمتهمين بالتخطيط لاعتداءات في الأردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اُرجئت الأحد في عمان محاكمة عشرة اردنيين متهمين "بالتخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية" الى التاسع من شباط/فبراير بعد مثولهم امام المحكمة. وقال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان الرجال العشرة وهم من المتطرفين السنة "دفعوا ببراءتهم امام محكمة امن الدولة". وهم متهمون "بالتخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية ضد معسكرات الجيش ورجال المخابرات وابنائهم ومركز تدريب مكافحة الارهاب وصهاريج الوقود ومحلات بيع الخمور".

وكان مصدر قضائي اردني افاد وكالة فرانس برس ان "عشرة اشخاص ممن يحملون الفكر التكفيري مثلوا اليوم (الاحد) امام محكمة أمن الدولة". واضاف ان "نيابة أمن الدولة وجهت للمتهمين تهما تتعلق بالمؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية وتصنيع واحراز مواد ملتهبة ومحرقة بقصد القيام بأعمال ارهابية وحيازة اسلحة اوتوماتيكية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع".

واوضح المصدر ان "المتهمين الذين هم في العشرينات من العمر كانوا خططوا العام الماضي للجهاد على الساحة الاردنية بتنفيذ اعمال ارهابية ضد معسكرات الجيش في منطقتي الازرق والجفر وضد ضباط مخابرات محافظة الزرقاء وابنائهم ومركز تدريب مكافحة الارهاب في ياجوز وصهاريج الوقود في الجفر ومحلات لبيع الخمور في عمان والزرقاء والرصيفة".

وتابع ان المتهمين الذين يواجهون عقوبة الاعدام في حال ادانتهم، نفوا التهم الموجهة اليهم، وقالوا انهم "غير مذنبين". وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية الى التاسع من شباط/فبراير المقبل للاستماع الى شهود النيابة.

وبحسب لائحة الاتهام، "اتفق المتهمون انه في حال تمكنوا من خطف ابناء ضباط مخابرات على ان يتم مفاوضة الحكومة الاردنية للافراج عن المحكومة ساجدة الريشاوي وبعض الموقوفين والمحكومين في السجون الاردنية مقابل اطلاق سراح ابناء ضباط المخابرات". والريشاوي هي العراقية التي حاولت تفجير نفسها في احد فنادق عمان العام 2005 ثم قبض عليها وحكمت بالاعدام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف