موراتينوس: تركيا تنتمي إلى أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال وزير الخارجية الاسباني إن بلاده التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ترى أن تركيا تنتمي الى التكتل المؤلف من 27 دولة.
برلين: أعلن وزير الخارجية الاسباني ميجيل أنخيل موراتينوس في مقابلة نشرت يوم الاحد أن المفاوضات بشأن قبول تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد قد تكتمل بنجاح اذا التزمت أنقرة بما يسمى معايير كوبنهاجن اللازمة للانضمام والتي تغطي مجالات مثل الديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون.
وقال موراتينوس لصحيفة فيلت ام سونتاج الالمانية "ستجلب لأوروبا مزايا أكثر من العيوب. قد يكون هناك خلاف بين دول الاتحاد الاوروبي (بشأن عضوية تركيا) ولكن الجميع وافقوا على الانتظار ومراقبة المفاوضات." وتأمل اسبانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد حتى نهاية يونيو حزيران في بدء المفاوضات مع تركيا بشأن أربعة مجالات جديدة وتحقيق تقدم على صعيد نزاع بين تركيا وقبرص يعيق المسعى التركي للانضمام للتكتل الاوروبي.
وقال موراتينوس "تركيا جزء من أسرة الشعوب الاوروبية. ومن الأفضل أن تكون تركيا داخل الاتحاد الاوروبي بدلا من تركها خارجه." وأضاف أن الاتحاد الاوروبي يعتبر تركيا شريكا ذا أهمية استراتيجية كبيرة وذكر على وجه الخصوص شبكة علاقاتها الدبلوماسية في منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى. وعلى صعيد الشرق الاوسط قال موراتينوس ان الوصول الى حل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني هو أهم تحد للرئاسة الاسبانية للاتحاد الاوروبي مضيفا أنه يشعر أن كلا الطرفين يريدان التفاوض لكنهما في حاجة الى تشجيع.
وقال "يجب أن تدفع اوروبا هذا الى الامام وتعمل على أن يصبح الحل السلمي القائم على وجود دولتين حقيقة واقعة في أقرب وقت ممكن. عام هو الإطار الزمني الاقصى." وأضاف أن تحقيق حل سلمي لهذا الصراع يمكن أن يمتد أثره في شتى أنحاء المنطقة بما في ذلك ايران التي ستظل تحديا للدبلوماسية الاوروبية. وتقول الولايات المتحدة والدول الرئيسية في الاتحاد الاوروبي ان ايران تسعى الى صنع أسلحة نووية وراء ستار برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران وتقول ان أنشطتها النووية ذات أغراض مدنية بحتة.
وقال موراتينوس "ما زلنا نأمل في أن ترد القيادة (الايرانية) ايجابيا على عروض المجتمع الدولي.. وفي المقام الاول يد الرئيس الأميركي الممدودة لها." ولم تلتزم ايران بمهلة فعلية حددتها الولايات المتحدة وانتهت في 31 ديسمبر كانون الاول لقبول اقتراح صاغته الامم المتحدة بتخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج ودفع هذا القوى العالمية الست لبدء دراسة امكانية تشديد العقوبات على طهران.
وقال موراتينوس انه اذا استمرت طهران في رفض المقترحات فيتعين على المجتمع الدولي وكذلك مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة اتخاذ الاجراءت الدبلوماسية لكن يجب استبعاد الخيارات العسكرية.