أخبار

كرزاي: حلفاء أفغانستان يؤيدون المصالحة مع طالبان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن كرزاي أن جهود المصالحة مع طالبان تحظى بتأييد حلفاء أفغانستان الغربيين، في حين رأى ريتشاردز أن أية مفاوضات مع الحركة سيأتي من موقع قوة ودون تقديم التنازلات .

اسطنبول:قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم الاثنين ان الجهود الجديدة التي تبذلها أفغانستان للمصالحة مع طالبان تحظى بتأييد حلفائها بما في ذلك الولايات المتحدة واوروبا. وقال كرزاي ان حكومته حاولت مرات عدة في الماضي ايجاد سبل لاعادة تأهيل مقاتلي طالبان غير المنتمين لتنظيم القاعدة ولكنها لم تحظ في السابق بتأييد الشركاء الدوليين. وأبلغ كرزاي مؤتمرا صحفيا في اسطنبول يحضره ايضا الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري "هذه... الجهود الجديدة تحظى بدعم شركائنا خاصة الولايات المتحدة وأوروبا." وفي سؤاله عما اذا كانت باكستان تحاول اقناع مقاتلي طالبان الافغان بالمشاركة في محادثات سلام قال زرداري "ينبغي علينا التحدث عن السلام."

وفي سياق متصل، قال قائد الجيش البريطاني الجنرال السير ديفيد ريتشاردز يوم الاثنين ان القوات الدولية ينبغي ألا تتفاوض مع حركة طالبان الا من موقع القوة وان شروط اي اتفاق يجب ان تتضمن شرطا يقضي بأن تقطع الحركة علاقاتها مع القاعدة. وبخصوص مدى واقعية الحديث عن مفاوضات محتملة مع طالبان فقال "اعتقد ان هذا أمر يجب ان نضعه في حسابنا دائما لكن ينبغي ان يتم من موقع القوة النسبية وعلى اساس معرفتهم بأنهم قد يخسرون (الحرب). ولهذا فهي مسألة توقيت لا مسألة مبدأ."

وأضاف ردا على أسئلة أنه ينبغي ان يشارك جهاز المخابرات الباكستاني في الاتصالات ضمن "جهد جماعي" لكن ينبغي الا تكون له السيطرة منفردا على العملية. وقال ريتشاردز "اعتقد ان جهاز المخابرات الباكستاني ينبغي ان يكون جزءا من العملية و لا يترك وحده ليسيطر عليها. انه جهد جماعي ارحب كثيرا جدا بمشاركة باكستان فيه او انضمامها اليه."

وكان القائد يتحدث قبل انعقاد مؤتمر في لندن من المتوقع ان يوافق على اطار تبدا الحكومة الافغانية بموجبه تولي مسؤولية الامن بما يتفق مع الجدول الذي وضعه الرئيس باراك اوباما للبدء في خفض اعداد القوات الاميركية عام 2011.

وسوف يرسل أوباما 30 الف جندي اضافي الى افغانستان في محاولة لانهاء الجمود العسكري هناك ولم يستبعد امكانية اعادة دمج مقاتلي طالبان السابقين. كان أوباما قد استبعد فيما يبدو في اوائل العام الماضي اي احتمال لاجراء محادثات مع زعماء التمرد قائلا انه ينبغي هزيمة "القوة الاساسية لطالبان التي يرفض أي حل وسط." لكن جنرالات اميركيين قالوا في مقابلات اعلامية نشرت يوم الاثنين ان مبدأ اجراء محادثات مصالحة بين المسؤولين الافغان وزعماء طالبان امر ممكن. وفي لندن قال ريتشارد ان قيام طالبان بقطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة " احد النقاط الجذابة" في أي اتفاق.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف