أخبار

الدول المجاورة لأفغانستان توحد موقفها من الصراع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: التقى جيران أفغانستان في مدينة اسطنبول التركية اليوم الثلاثاء في مسعى للتحدث "بصوت واحد" في تعاملهم مع الصراع قبل مؤتمر هام يعقد في العاصمة البريطانية لندن. ويريد المجتمع الدولي من اللاعبين الاقليميين التعاون لاعادة الاستقرار الى افغانستان وهو ما تركز عليه القمة التي تعقد في لندن يوم الخميس والتي من المتوقع ان تضع اطار عمل للحكومة الافغانية حتى تتولى المسؤولية الامنية في البلاد.

وقال دبلوماسي غربي حضر الاجتماع الاقليمي "هدف الاجتماع هو الاتفاق على صوت واحد في المنطقة حتى يشارك في مؤتمر لندن. الهدف هو مساعدة أفغانستان على الوقوف على قدميها على المدى المتوسط والطويل."

ومن بين المشاركين في الاجتماع وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي ومحمد رضا رحيمي النائب الاول للرئيس الايراني وجريجوري كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي وديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني وبول جونز نائب المبعوث الاميركي الخاص ريتشارد هولبروك.

وحضر الى اسطنبول ايضا مسؤولون من السعودية والامارات وطاجيكستان وحلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي. ولم تحضر تركمانستان وأوزبكستان. ويوم الاثنين صرح الرئيس الافغاني حامد كرزاي بعد الاجتماع مع الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري بان جهود حكومته للتصالح مع طالبان تلقى مساندة حلفاء لكابول مثل الولايات المتحدة وأوروبا.

وتأمل بريطانيا في ان تستخدم اجتماع لندن الذي يحضره 60 وزيرا من نحو 60 دولة لحشد التأييد لافغانستان. ومن المتوقع ان يشرح كرزاي برنامجه لمد يده لمتمردي طالبان في اطار تسوية سياسية. وحظيت الخطة فيما يبدو على تأييد كبار جنرالات الدول الغربية ومن بينهم ستانلي مكريستال قائد القوات الامريكية وقوات حلف الاطلسي في أفغانستان الذي تحدث عن امكانية اجراء محادثات مع قيادات طالبان لانهاء الحرب التي دخلت الان عامها التاسع.

واجتمع كرزاي مع زرداري في اسطنبول يوم الاثنين في اطار محادثات تستضيفها دولة تركيا المسلمة لتخفيف التوتر بين الجارتين. وتلعب باكستان منذ فترة طويلة دورا مهما في الشؤون الافغانية منذ ان احتضنت طالبان الافغانية خلال التسعينات. وتشك كابول في ان لاسلام اباد اجندة خاصة بها في البلاد على حساب أفغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف