باراك: الصراع مع الفلسطينيين أشد خطورة من إيران

غزة: قال وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك اليوم إن إنعدام الحل السياسي وأي إتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني أشد خطورة من التهديد الايراني. واضاف باراك في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية العامة ان "عدم ترسيم الحدود داخل أرض إسرائيل التاريخية يشكل أخطر تهديد لمستقبلنا وليس القنبلة الايرانية".

ويطالب باراك بالشروع في مفاوضات تؤدي الى تحقيق حل الدولتين للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني مع الحفاظ على المصالح الامنية لاسرائيل وانهاء الصراع والمطالب المتبادلة وقيام الدولة الفلسطينية الى جانب اسرائيل وانهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967.

وحول الملف السوري قال باراك ان "اسرائيل معنية باخراج سوريا من دائرة العداء" مضيفا انه "ليس متأكدا من انه يمكن القيام بذلك بالتوازي مع المسار الفلسطيني". أما بالنسبة للوضع مع لبنان فقال باراك ان "اسرائيل ليست معنية بتدهور الاوضاع غير انها ستعتبر حكومة بيروت مسؤولة في حال حصول اي تدهور وهي (الحكومة اللبنانية) ستكون مستهدفة" على حد قوله.

ووفق باراك فان "القرار الدولي رقم 1701 لم يساهم في وضع حد للتهديد على الحدود الشمالية لا سيما ان هناك العديد من القذائف الصاروخية والصواريخ على الاراضي اللبنانية يمكنها ان تطال اي هدف داخل اسرائيل". وحول الملف النووي الايراني قال باراك ان "العقوبات المتخذة ضد ايران يجب ان تكون محددة الاهداف وطويلة الامد وناجعة".