أخبار

خامنئي: إيران لن ترضخ "للإبتزاز"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية اليوم الثلاثاء إن ايران لن ترضخ "للابتزاز" من قبل الدول الكبرى، وذلك قبل ايام من المهلة النهائية التي حددتها طهران بشأن اتفاق حول الوقود النووي.

واكد آية الله علي خامنئي ان الايرانيين سيواصلون التمسك بحقوقهم، مضيفًا في كلمة بثها التلفزيون الحكومي "لن نرضخ للابتزاز".

وقال "سيتمسك شعبنا بحقوقه بقوة، ولن نتراجع عن ذلك" فيما رفع انصاره ايديهم وهتفوا "الموت لاميركا، الموت لاسرائيل، الموت لبريطانيا".

وتأتي تصريحات خامنئي قبل ايام من المهلة التي حددتها ايران بنهاية كانون الثاني/يناير لدول العالم لقبول اقتراحها بشان الوقود النووي.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة لللامم المتحدة عرضت ان يتم ارسال القسم الاكبر من اليورانيوم الايراني المنخفض التخصيب الى روسيا وفرنسا في دفعة واحدة لمزيد من التخصيب بنسبة 20% ومن ثم اعادته بشكل وقود لمفاعل ابحاث في طهران.

الا ان المسؤولين الايرانيين تقدموا بعرض مقابل يقضي بتبادل للوقود على مراحل.

الصين تدعو الى مزيد من الحوار حول الملف النووي الايراني

الى ذلك، رأت الصين اليوم الثلاثاء انه ما زال من الممكن التحاور حول الملف النووي الايراني، وذلك بعدما دعت فرنسا الى فرض عقوبات جديدة على طهران.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ما جاوتشو ان "المفاوضات والحوار هي افضل طريقة لتسوية المسألة النووية الايرانية".

واضاف ان "الاطراف المعنيين ما زالوا يبذلون جهودا دبلوماسية وما زال هناك هامش".

وكان وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية بيار لولوش دعا الاثنين شركاءه في الاتحاد الاوروبي الى اعداد عقوبات جديدة بحق ايران، معتبرا ان لا مفر من هذا الامر في ضوء موقف طهران في شان برنامجها النووي.

وقال لولوش "نامل ان يعمل الاوروبيون معا لاعداد عقوبات لاننا نعتقد ان علينا مواكبة الية العقوبات (...) بالنظر الى رفض ايران كل اقتراحات الحلول" التي تم طرحها.

وتشارك فرنسا في مجموعة القوى العظمى الست التي تدرس الملف النووي الايراني، وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف