أخبار

الازهري: على دول الصحراء الاتحاد لمكافحة القاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال الأزهري أن على دول الصحراء والساحل الاتحاد لمواجهة ومكافحة خطر القاعدة

طرابلس: قال الامين العام لتجمع دول الساحل والصحراء في افريقيا يوم الاثنين انه يجب على دول المنطقة ان تتعاون في مكافحة تحالف بدأ يظهر بين المتمردين الاسلاميين ومهربي المخدرات وله صلات بأميركا الجنوبية. وتعتقد الحكومات الغربية إن متمردين على صلة بتنظيم القاعدة ومهربي المخدرات يقيمون روابط قد تجعل من كلتا المجموعتين خطرا أشد تأثيرا.

وقال محمد المدني الازهري الامين العام لتجمع دول الساحل والصحراء "أهم مسألة هي الافتقار الى الامن والتهريب وخاصة تهريب المخدرات الذي امتد الى منطقتنا الان من اميركا الجنوبية." واضاف قوله بعد اجتماع للمجلس التنفيذي للتجمع في العاصمة الليبية "يبدو انه يوجد تنسيق وتعاون بين المهربين واولئك المتطرفين الذين يمارسون الارهاب وخطف الاجانب."

وقال الازهري -وهو ليبي- "يجب علينا ان نواجه هذا بصراحة." وردا على خطر القاعدة تقوم الولايات المتحدة بارسال قوات للمشاركة فيما تسميه برامج التدريب والمساعدة في بعض دول المنطقة. غير ان بعض القوى الكبرى في المنطقة وعلى رأسها ليبيا والجزائر تقاوم التدخل العسكري الغربي.

وقال الازهري ان تجمع دول الساحل والصحراء سيقوم بتنسيق الجهود "لوضع خطة استراتيجية كاملة وشاملة لمكافحة غياب الامن وعدم السماح للتدخل الاجنبي الذي بدأ يظهر في منطقتنا." وكان مسؤولون اميركيون قالوا ان المهربين يستخدمون منطقة الصحراء الافريقية منطلقا لنقل المخدرات من اميركا الجنوبية الى اوروبا وان مقاتلي القاعدة قد يستغلون شبكات المهربين من الطائرات ومدارج الهبوط السرية.

وكانت جماعة تطلق علي نفسها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خطفت فرنسيا وثلاثة اسبان في الصحراء اواخر العام الماضي. وقالت الجماعة انها ستقتل الرهينة الفرنسي بنهاية هذا الشهر اذا لم تفرج دولة مالي عن اربعة من سجناء القاعدة. ويشن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي حملة من التفجيرات الانتحارية والمكامن في الجزائر لكنه نقل في السنوات القليلة الماضية جزءا كبيرا من أنشطته الى جنوب الصحراء الافريقية.

وقتل التنظيم في العام الماضي سائحا بريطانيا يدعى ادوين داير بعد خطفه على الحدود بين النيجر ومالي اثناء حضوره احتفالا لثقافة الطوارق. واجتمع كبار مسؤولي وزارات الخارجية من تجمع دول الساحل والصحراء في يونيو حزيران من العام الماضي في طرابلس لتنسيق مواقفهم قبل اجتماع قمة للاتحاد الافريقي في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بدأ يوم الاثنين.

وتسعى دول الصحراء منذ اكثر من عام الى التخطيط لعقد مؤتمر اقليمي لوضع رد مشترك على خطر القاعدة لكن الاجتماع تأجل عدة مرات. وتصطدم جهود صياغة نهج مشترك في مواجهة هذا الخطر بالخلافات بين البلدان المتجاورة ومنها نزاعات قديمة بين تشاد والسودان وبين الجزائر والمغرب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف