أخبار

تعيين مساعدة امينا عاما للاتحاد من اجل المتوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء تعيين الاردني احمد مساعدة امينا عاما للاتحاد من اجل المتوسط ليكون الامين العام للمنتدى الذي انشأته في 2008 مصر وفرنسا.

باريس: قال كوشنير في بيان ان "تعيين الامين العام يشكل تقدما حاسما في بناء مؤسسات الاتحاد ويبشر بقرب نشر انظمة الامانة العامة لكي يتمكن الامين العام من مباشرة عمله في اجل قريب". واعتبر كوشنير ان على الاتحاد ان "يعوض اليوم التاخير الناجم في الاساس عن تأثير الاحداث السياسية في الشرق الاوسط خلال العام الفائت على المنتدى". وذكر بان اهداف الاتحاد تكمن في "اشاعة جو من السلام والتضامن والازدهار من خلال مشاريع تعاون وتنمية حول حوض المتوسط".

وتمت الموافقة على تعيين مساعدة امينا عاما للاتحاد في 12 كانون الثاني/يناير، وكان لا يزال حينها سفيرا للاردن لدى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي في بروكسل. وكان ينتظر ان يحصل على موافقة وزراء خارجية الاتحاد، وقد اكتملت هذه الاجراءات الاثنين. وسيكون مقر الامين العام الجديد في برشلونة، وسيتخذ اربعة مساعدين، هم فلسطيني واسرائيلي وتركي وممثل للجامعة العربية.

ومن المقرر ان يتيح تعيينه الاعداد للقمة الثانية للاتحاد من اجل الموسط المقرر عقدها في حزيران/يونيو المقبل في برشلونة في اطار الرئاسة الدورية الاسبانية للاتحاد الاوروبي. وسسيتم خلال القمة انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد من فرنسا ومصر اللتين رئستاه منذ انشائه، الى اسبانيا والمغرب اللذين سيرئسانه على مدى عامين.

وقد اصيب الاتحاد من اجل المتوسط بالشلل في النصف الاول من 2009 بسبب التوتر الذي اثاره الهجوم الاسرائيلي على حماس في قطاع غزة قبل ان يصطدم بالجدل حول مشاركة وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في اعماله وعدم وجود امين عام.

وتتولى مصر وفرنسا الرئاسة المشتركة للاتحاد من اجل المتوسط الذي تأسس في 13 تموز/يوليو 2008 بمبادرة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وهو يضم نحو 40 دولة هي دول الاتحاد الاوروبي والدول العربية المطلة على المتوسط اضافة الى تركيا واسرائيل. ويهدف الاتحاد من اجل المتوسط الى اقامة مشروعات مشتركة بين دول شمال وجنوب المتوسط في مجالات عدة من بينها البيئة والنقل والطاقة والثقافة والتعليم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف