سجن سوريين لمحاولتهما نقل متفجرات للعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن : حكمت محكمة امن الدولة السورية بالسجن على سوريين بتهمة محاولتهما نقل متفجرات الى العراق كما بدأت تحقيقا مع عراقي بتهمة التعامل مع المخابرات الاميركية في العراق وسوري بتهم محاولة اللجوء الى اسرائيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تسلمت "ايلاف" نسخة منه ان محكمة أمن الدولة العليا بدمشق أصدرت الثلاثاء حكما بالسجن لمدة تسع سنوات بحق المواطن السوري اسعد عباس يوسف بتهمة تعكير صلات سورية مع دول اخرى (العراق) وحكما بالسجن لمدة سبع سنوات بالتهمة ذاتها بحق المواطن السوري ماهر يوسف بعد اعتقالهما وهما يحاولان نقل متفجرات الى العراق لحساب مجموعة مسلحة لم يذكر اسمها.
كما استجوبت المحكمة حبيب سلامة فلسطيني الجنسية عضو حركة فتح الانتفاضة حول تسهيل اعمال اعضاء جماعة فتح الاسلام من الخارج في سورية من خلال استئجاره المنازل لهم في دمشق على اساس انهم طلاب مدارس دينية واجلت الجلسة الى الاحد. واستجوبت ايضا المهندس العراقي ليث يعقوب يوسف حول التهمة الموجهة اليه بالتجسس لمصلحة المخابرات الاميركية عن الوضع في سورية وأجلت الجلسة الى الاحد المقبل.
وعلى ذات الصعيد استجوبت المحكمة الجزائري مصطفى ابراهيم قاضي الذي جاء الى سوريا من اجل القتال في العراق ومن ثم كلفته مجموعة مسلحة بالعراق (القاعدة) بالذهاب الى سورية ليكون صلة وصل بينها وبين المجموعات التي تريد الذهاب الى العراق من اجل القتال واجلت الجلسة الى الاحد المقبل لاصدار الحكم عليه.
ثم استجوب الشاب السوري زكريا الاقرع الذي يحاكم بتهمة الاتصال باسرائيل من خلال السفارة الاسرائيلية في العاصمة الاردنية عمان . وقال الاقرع خلال الجلسة انه ذهب الى الاردن من اجل العمل وهناك تعرف على رجل فلسطيني قال له لماذا لاتذهب الى السفارة الاسرائيلية في عمان وتطلب اللجوء. واعترف الاقرع امام المحكمة بانه اخطأ وقال "لقد ورطني الفلسطيني ... الله لايسامحه واعترف بانني اخطئت ولكن انا احب السيد الرئيس واحب وطني وان شئتم اعدموني" واجلت الجلسة الى الاحد المقبل للنطق بالحكم.
التعليقات
أمنية الشعب العراقي
سليم العبيدي -أتمنى و كما تتمنى الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب العراقي الشرفاء بأن يكون هذا توجهٌ صادقٌ للحكومة السورية و ليس كإجراء لذر الرماد في العيون ! أنا شخصياً لدي شكوكي من أنها ليست توجه جديد و إنما محاولة تزلف لا أكثر!
أمنية الشعب العراقي
سليم العبيدي -أتمنى و كما تتمنى الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب العراقي الشرفاء بأن يكون هذا توجهٌ صادقٌ للحكومة السورية و ليس كإجراء لذر الرماد في العيون ! أنا شخصياً لدي شكوكي من أنها ليست توجه جديد و إنما محاولة تزلف لا أكثر!