أخبار

تقرير: الولايات المتحدة غير مستعدة لهجوم بيولوجي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف تقرير اميركي ان الادارات المتعاقبة كانت بطيئة في الاعتراف بالتهديد البيولوجي ولم تاخذ زمام المبادرة في حماية البلاد من هجوم بيولوجي.

واشنطن: نبه تقرير اميركي نشر الثلاثاء الى ان الولايات المتحدة مازالت غير مستعدة للتعامل مع هجوم ارهابي بيولوجي. واعطى التقرير الذي اعدته لجنة منع انتشار اسلحة الدمار الشامل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما درجة " ضعيف " في جهودها للاستعداد لمواجهة هجوم بيولوجي محتمل مثل اطلاق فيروسات او بكتيريا قاتلة.

وكان الكونغرس اتخذ قرارا بتشكيل تلك اللجنة لتقييم استعدادات الادارة الاميركية لهجوم ارهابي محتمل باسلحة الدمار الشامل. وقال السيناتور الديمقراطي السابق بوب غراهام الذي يترأس اللجنة ان الولايات المتحدة لا تعمل على مواجهة تهديدات خطيرة متعددة وخاصة الارهاب البيولوجي.

واضاف غراهام ان " جميع الادارات الاميركية الثلاث الماضية كانت بطيئة في الاعتراف بالتهديد البيولوجي ومواجهته ولكن لم يعد لدينا رفاهية منحنى التعلم البطيء عندما نعلم ان القاعدة مهتمة بالاسلحة البيولوجية ". من جانبه قال الكولونيل المتقاعد بالقوات الجوية راندي لارسن المدير التنفيذي للجنة ان جميع مسؤولي ادارة اوباما لم يأخذوا زمام المبادرة في حماية الولايات المتحدة من الارهاب البيولوجي.

يذكر ان هذا التقرير يأتي عقب يوم من نشر دراسة تشير الى ان تنظيم القاعدة مازال يسعى للحصول على التكنولوجيا لشن هجوم بيولوجي او كيميائي او نووي ضد الولايات المتحدة.

الى ذلك وفي سياق متصل،اعلن اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي الثلاثاء انهم يعملون على مشروع قانون يتعلق بمصير معتقلين ارهابيين مفترضين، منتقدين في الوقت نفسه قرار ملاحقة منفذ الاعتداء الفاشل في 25 كانون الاول/ديسمبر امام محكمة حق عام. وشارك السناتور الجمهوري جون ماكين الثلاثاء في جلسة استماع للجنة الامن الداخلي بحثت الدروس التي ينبغي استخلاصها من هذا الاعتداء الفاشل بالمتفجرات والذي استهدف طائرة تجارية تقوم برحلة بين امستردام وديترويت.

وقال ماكين "يبدو لي ان السياسة العامة ليست متجانسة وبالتأكيد ليست منسقة"، معلنا انه يعمل مع الجمهوري ليندساي غراهام والمستقل جو ليبرمان على الرد على مشاكل تتعلق باجراء محاكمات واعقتال اشخاص ومعاملة معتقلين لا يمكن ان يحاكموا بسبب نقص الادلة ولا يمكن اطلاق سراحهم بسبب خطورتهم المفترضة.

وخلال هذه الجلسة، سئل رئيس اللجنة السابقة التي شكلت حول اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر توماس كين حول قرار وزير العدل الاميركي ملاحقة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب المتهم بالاعتداء الفاشل يوم عيد الميلاد امام محكمة للحق العام وليس امام محكمة عسكرية. واعرب كين عن "صدمته ومعارضته" لكون المسؤولين الكبار في اجهزة المخابرات لم يتبلغوا قبل هذا القرار. وقال ان "الامر لا يتعلق فقط بمسألة ملاحقات ضد شخص، ان الامر يتعلق ايضا بمسألة حماية الاميركيين".

من ناحيته، قال زميله في لجنة 11 ايلول/سبتمر لي هاملتون ان المطلوب "وضع سياسة محددة بوضوح" في هذا المجال. وعلى خط مواز، بعث ماكين وعدد من اعضاء مجلس الشيوخ من بينهم الديموقراطيان جيم وب وبلانش ليكولن، رسالة الثلاثاء الى وزير العدل اريك هولدر يطلبون منه فيها مراجعة قراره المتعلق بمحاكمة المسؤولين المفترضين عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ومن بينهم "الرأس المدبر" الذي تبنى عملية التخطيط للاعتداءات خالد شيخ محمد امام محكمة حق عام في نيويورك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف