أخبار

نجاة 186 راكبا بعد حادث "قطار ركاب" قرب الرياض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: نجا أكثر من 186 راكبا بعد تعرض قطار ركاب مغادر من محطة مدينة الرياض باتجاه مدينة الاحساء الثلاثاء مما تسبب في إصابة قائد القطار بالإضافة إلى احتجاز مساعده وأصيب عدد كبير من الركاب بحالة من الهلع والذعر جراء خروج قطار للركاب عن مساره وانقلاب مقصورة القائد.

وذكرت صحفية الرياض أن قطار خرج عن مساره جراء تراكم كميات من الرمال على القضبان ، ونجم عن ذلك انقلاب مقصورة قائد القطار وخروج خمس عربات أخريات دون أن يؤدي ذلك إلى انقلابها ، وتسبب الحادث في إصابة قائد القطار واحتجاز مساعده ، فيما لم يصب أحد من الركاب بأي أضرار لكنه تسبب في حالة من الذعر والهلع ، وفور تلقي البلاغ انتقلت إلى الموقع فرق الدفاع المدني التابع لمنطقة الرياض ، كما انتقلت فرق الإسعاف الطائر التابع لهيئة الهلال الأحمر وقام في طلعته الأولى بنقل القائد إلى المستشفى، فيما قام في الطلعة الثانية بنقل مساعده الذين استمر احتجازه زهاء الساعة حيث تمكنت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني في تخليصه وقد أصيب بإصابات مختلفة

هذا وقد أعلنت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أنه عند الساعة 13:30 ظهر اليوم الثلاثاء تعرض قطار الركاب رقم (6) المتجه شرقاً من الرياض إلى الدمام إلى جنوح قاطرته وثلاث عربات منه وتسبب الحادث في إصابة قائد القطار ومساعده بإصابات متوسطة.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها عقب الحادث, أن القطار كان في رحلة عادية وتحرك في موعده المحدد عند الساعة 12:50 ظهر نفس اليوم من محطة الرياض ويقل (186) راكباً وطاقمه المكون من (14) شخصاً فيما لم يصب أي من الركاب بأذى ولله الحمد.

وقالت أن حركة القطارات توقفت تقريباً بسبب الحادث الذي لم تتضح أسبابه حتى وقت إعداد هذا، حيث تم إرسال طائرتي إخلاء إلى الموقع الذي يبعد عن الرياض قرابة (77) كلم في منطقة صحراوية وعرة، وتم نقل قائد القطار ومساعده العالق داخل القاطرة إلى أحد المستشفيات بالرياض، كما تابع الحادث أيضاً فرق من الدفاع المدني وشرطة السكة الحديد بالرياض.

هذا وقد وجه الرئيس العام بتوفير كافة التسهيلات للركاب العالقين على القطار حيث تحرك قطار من الأحساء وآخر من الرياض إلى موقع الحادث لإعادة الركاب إلى المحطات لينقلوا بعدها بحافلات النقل الجماعي إلى محطات وصولهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف