مجموعة متابعة المساعدات الفلسطينية تجتمع في باريس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: عقدت مجموعة معنية بمتابعة المساعدات الى الاراضي الفلسطينية هنا في ساعة متأخرة من مساء أمس "عشاء عمل" لمناقشة الاصلاحات الفلسطينية واحتياجات السلطة الفلسطينية لعام 2010 بجانب بحث التعهدات التي قطعتها الجهات المانحة في مؤتمر باريس عام 2007. وكانت بعض الوفود التسعين في المؤتمر تعهدت بتخصيص 7ر7 مليار دولار أمريكى لدعم السلطة الفلسطينية واعادة البناء الاقتصادي في اطار دولة فلسطينية مستقبلية لكنه لم يتم تقديم سوى نحو 5ر5 مليار دولار خلال أول عامين في اطار برنامج يستغرق ثلاثة أعوام.
واستضاف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير المناقشات مساء أمس في باريس بحضور ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية كاثرين اشتون ووزير الخارجية النرويجي ورئيس لجنة المساعدات الفلسطينية يوناس جار شتوره.
كما حضر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الاجتماع الذي بحث منظور الأوضاع الحالية والمستقبلية للأراضي الفلسطينية.
لكن مؤتمرا صحافيا بعد العشاء الغي ولم تلق سوى تصريحات مقتضبة أدلى بها كوشنير أمام الصحافيين في ختام أعمال الاجتماع.
وقال كوشنير ان مجموعة متابعة نتائج المؤتمر الدولي الذي عقد في باريس عام 2007 للدول المانحة للدولة الفلسطينية قررت الاجتماع مرة كل شهرين.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة الاستمرار في دعم خطط وبرامج رئيس الوزراء الفلسطيني "بسبب ما لاحظناه من تحسن مستمر في الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية وتحملهم مسؤوليات مشاكلهم الخاصة".
وأضاف أن "هذا لم يكن حقيقيا وقت انعقاد مؤتمر باريس أو الفترة التي أعقبته ولا حتى قبل مضي عام واحد".
الا أن كوشنير حذر بأن هنا المزيد الذي يتعين انجازه اذا كان البرنامج الفلسطيني يسير تمشيا مع نوايا اقامة دولة فلسطينية "وهو موضوع مؤتمر باريس" لافتا في هذا الاطار الى استمرار تعرض قطاع غزة لحصار اسرائيلي.
وأكد أن هذا ينبغي ألا يثبط الجهود المبذولة ولكن "علينا مضاعفة الضغط على اصدقائنا الاسرائيليين مع اصدقائنا الفلسطينيين وعلى اصدقائنا الفلسطينيين لتطوير مشاريع مع اصدقائنا الاسرائيليين".
واختتم كوشنير تصريحاته قائلا ان مجموعة متابعة "تشجعت" بسبب جهود سلام فياض وأنها لاتزال مصممة على مواصلة مهمتها.
وأشار الى أن المشاركين في الاجتماع فضلوا عدم التحدث مع الصحافة والتوجه مباشرة للتفاعل مع الأطراف المعنية لاسيما فيما يتعلق بخطة السلام العربية وتصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد البعض بأن تكشف عن احتمالات ابداء اسرائيل مرونة مستقبلية بشأن قيام دولة فلسطينية