أخبار

كلينتون تنتقد نيجيريا بسبب الفساد وسوء الحكم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اشارت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى ان اخفاق الحكومة النيجيرية في تقديم الخدمات الاساسية ساعد في تغذية التطرف بين الشبان مثل النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة اميركية في يوم عيد الميلاد ووصفت الفساد في نيجيريا بانه "غير معقول ."
وقالت كلينتون في عبارات حادة في لقاء مع مسؤولي وزارة الخارجية الاميركية يوم الثلاثاء ان نيجيريا وهي اكبر منتج للطاقة في افريقيا وثاني اكبر اقتصاد بها "تواجه تهديدا من التطرف المتزايد الذي يحتاج الى معالجة.
"اخفاق القيادة النيجيرية لسنوات كثيرة في تلبية الاحتياجات المشروعة لشبانها ولوجود حكومة تشجع على الجدارة وتفهم بشكل حقيقي ان الديمقراطية لا يمكن ان تكون مجرد كلام وان عليها ان تقدم خدمات للشعب ادى الى وجود كثير من النفور في ذلك البلاد وبلاد اخرى."

واشارت الى ان سوء الحكم وتدهور ظروف المعيشة جعل الشبان النيجيريين الساخطين اهدافا يانعة للمتشديين الباحثين عن مجندين لمهاجمة الغرب.
ويواجه النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) اتهامات بمحاولة تفجير طائرة ركاب اميركية لدى اقترابها من ديترويت قادمة من امستردام في 25 ديسمبر كانون الاول وعلى متنها نحو 300 شخص. ويعتقد المسؤولون الاميركيون ان القاعدة قامت بتدريب عبد المطلب في اليمن.

وقالت ان"المعلومات المتوفرة لدينا بشأن مفجر عيد الميلاد حتى الان تشير على ما يبدو الى انه كان منزعجا من ثروة ابيه ونوع اوضاع المعيشة التي كان يعتبرها غير اسلامية بما يكفي" موضحة ان تلك هي الاراء المعتادة للشبان تجاه عائلاتهم.
وقالت" لكن في هذه الحالة وفي حالات اخرى كثيرة مثل هؤلاء الشبان يكونون اهدافا للتجنيد للتطرف.

"لابد وان يكون هناك ادراك بانه خلال السنوات العشر الماضية ذهبت كثير من المؤشرات بشأن نوعية الحياة في نيجيريا في الاتجاه الخطأ" مشيرة الى تزايد الامية وتدهور الاحصاءات الصحية.
واضافت "الفساد غير معقول " وقالت انها عندما التقت مع مجموعة من النيجيريين في ابوجا "كان الناس..يقفون ويصرخون بشأن العيش في بلد الصفوة فيه مهيمنة بشكل كبير والفساد مستشر والجريمة متفشية.
"وهذه فرصة للتطرف الذي يقدم وجهة نظر عالمية بديلة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف