أخبار

أنور ابراهيم يبدي ثقته قبل محاكمته بتهمة المثليَّة الجنسيَّة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: أبدى زعيم المعارضة الماليزية أنور ابراهيم ثقته في الفوز خلال محاكمته للمرة الثانية الاسبوع المقبل بتهمة المثلية الجنسية وأعرب عن اعتقاده بان سوء معالجة الحكومة لنزاع ديني عزز الموقف السياسي للمعارضة.

وكان أنور"62 عاما" نائب رئيس وزراء ماليزيا ورئيس الوزراء المنتظر حتى عام 1998 عندما اطيح به من الحكومة متهما بالفساد والمثلية الجنسية وسجن في نهاية الامر في ذروة الازمة الاقتصادية الاسيوية. وفي مقابلة مع رويترز قال انور ان الجدل المتواصل بشأن ما إذا كان بوسع المسيحيين استخدام كلمة "الله" والذي احرقت خلاله 11 كنيسة ومبان دينية اخرى اضر "بمصداقية الحكومة."

وافرج عن انور من السجن عام 2004 بعد ان الغت المحكمة العليا ادانته بالمثلية الجنسية وواصل تعزيز ائتلاف يتزعمه مكون من ثلاثة احزاب واسمه تحالف الشعب. وفي عام 2008 حقق التحالف افضل نتائج له في الانتخابات العامة وانتخابات الولايات حيث فاز بأكثر من ثلث مقاعد البرلمان وتولى المسؤولية في خمس من ولايات ماليزيا البالغ عددها 13 ولاية مع تخلي الناخبين المنحدرين من اصول صينية وهندية عن الحكومة.

وقال انور "اننا اكثر ثقة الان بالمقارنة مع 2008 وذلك بشكل اساسي لان الحكومة نجحت في زيادة نفور الصينيين والهنود من خلال سلوكها المريب." واي ادانة لانور في المحاكمة المقبلة ستقضى على مستقبله السياسي لان هذه التهمة يمكن ان تصل اقصى عقوبة لها السجن 20 عاما.

وقد تثير محاكمة انور التي يزعم انها مؤامرة سياسية ضده توترات سياسية في وقت تعهد فيه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق بتعزيز الاستثمار الاجنبي المتهاوي في البلاد. وتولى عبد الرزاق السلطة في ابريل نيسان من العام الماضي متعهدا باجراء اصلاحات اقتصادية وسياسية لاستعادة تأييد الناخبين بما في ذلك الاقليات التي تشتكي من التهميش المتزايد.

ولكن الخلاف بشأن استخدام كلمة "الله" الذي ينبع من حكم محكمة صدر يوم 31 ديسمبر كانون الاول العام الماضي يسمح لصحيفة كاثوليكية استخدام كلمة "الله" في اصدارتها بلغة الملايو لوصف الرب في المسيحية كشف عن خطوط صدع سياسية وعرقية قابلة للانفجار.

ويشيع استخدام الكلمة بين المسيحيين الذين يتكلمون لغة الملايو والذين يمثلون 9.1 بالمئة من سكان ماليزيا البالغ عددهم 28 مليون نسمة ومعظمهم في ولايتي صباح وساراواك بجزيرة بورنيو. وايد ائتلاف المعارضة بزعامة انور استخدام المسيحيين للكلمة. وطعنت الحكومة في حكم المحكمة. وقال انور"لماذا يصعب عليهم (الحكومة) استدعاء المسيحيين والتحدث معهم وجعل العناصر المسلمة تتواصل مع المسيحيين.هذا لم يحدث."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دين الرحمة
عبود علي -

مخالف لشروط النشر