أخبار

80 بالمئة من الألمان يعارضون إرسال مزيد من القوات لأفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: أظهر استطلاع نشرت نتائجه اليوم الاربعاء ان نحو 80 بالمئة من الالمان يعارضون خطط المانيا زيادة عديد قواتها في افغانستان. وجاء في الاستطلاع الذي نشره معهد فورسا المستقل عشية المؤتمر الدولي حول افغانستان ان اربعة من بين كل خمسة المان لا يوافقون على لعب بلادهم دورا عسكريا اكبر في البلد المضطرب.

وحتى بين انصار حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي المحافظ بزعامة المستشارة انغيلا ميركل، قال 77% انهم يعارضون ارسال مزيد من الجنود الى القوات الالمانية المنتشرة في ذلك البلد وقوامها 4300 جندي. اما انصار الحزب الليبرالي الديموقراطي ليمين الوسط والشريك الاصغر في الائتلاف الحكومي، فقد كانت النسبة اعلى حيث بلغت 86%.

وقال معهد فورسا "عند سؤالهم (المستطلعين) حول ما اذا كانوا يؤيدون نشر الجنود الالمان (في افغانستان)، قال نحو نصفهم (49%) لا". وفي مؤشر مقلق بالنسبة لميركل، قال 36% من الناخبين المحافظين ونحو نصف من ناخبي الحزب الليبرالي الديموقراطي انهم يعارضون المشاركة الالمانية في افغانستان.

واعلنت ميركل الثلاثاء عن ارسال 500 جندي اضافي الى افغانستان على ان يتم البدء في سحب القوات الالمانية من ذلك البلد في 2011. واظهر الاستطلاع ان عدد الذين يطالبون بانسحاب فوري من افغانستان بلغت نسبة "عالية بشكل مفاجئ" هي 32%.

ودعا واحد من بين كل اربعة المان (24%) الى الانسحاب بنهاية 2011، بينما قال 14% انهم يريدون الانسحاب في 2015 بينما قال 25% ان الجنود الالمان يجب ان يبقوا في افغانستان طالما دعت الحاجة الى ذلك. وفي المانيا، التي لا يزال شبح الحرب العالمية الثانية يخيم فيها على اي مناقشات بشان المهمات العسكرية، تؤيد كافة احزاب البرلمان باستثناء حزب داي لينك اليساري، المشاركة الالمانية في افغانسان والمستمرة منذ ثماني سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف