أخبار

روسيا قاطرة الابحاث العلمية تفقد الريادة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال تقرير لطومسون رويترز ان المشاكل السياسية وهجرة العقول المتمثلة في نزوح العلماء الروس حول روسيا من دولة أطلقت أول سفينة فضاء الى مجرد لاعب صغير بدرجة اخذة في التزايد في عالم العلم.

وجاء في تقرير طومسون رويترز ان تحليل الابحاث التي نشرها العلماء الروس كشف عن انخفاض ملحوظ في جميع المجالات وهو ما يعكس تقلص تأثير روسيا لا في العلم فقط بل أيضا في الصناعات التي تستند الى العلم مثل الطاقة النووية.

وقال التقرير "قاعدة الابحاث الروسية تعاني من مشكلة ولا مؤشرات تذكر في الافق على حلها.

"كانت روسيا قائدة الابحاث العلمية والفكر الثقافي في أوروبا والعالم لفترة طويلة جدا مما جعل رؤيتها وهي تملك نصيبا صغيرا ومتناقصا في الانشطة الدولية مفاجئا بل صادما ويؤدي الى تاكل محور قواها."

وفي اكتوبر تشرين الاول وقع اكثر من 170 عالما روسيا في الخارج رسالة الى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين يشكون فيها من "الاوضاع الكارثية للعلم الاساسي."

وقال جوناثان ادامز مدير التقييم البحثي في طومسون رويترز "في الوقت الذي زادت فيه دول اخرى من أبحاثها جاهدت روسيا للحفاظ على حجم ابحاثها بل حتى تراجعت الى الوراء في مجالات منها الفيزياء وعلم الفضاء وكانا تاريخيا من نقاط قوتها."

وجاء في التقرير ان الابحاث الروسية تمثل 2.6 في المئة من الابحاث العالمية التي نشرت في مجلات فهرست لها طومسون رويترز على مدى خمس سنوات.

وقال التقرير "على سبيل المقارنة هذا يزيد على البرازيل (102 الف بحث اي 2.1 في المئة على مستوى العالم) لكنه اقل من الهند (144 الف بحث اي 2.9 في المئة) وأقل بكثير من الصين (415 الف بحث اي 8.4 في المئة)."

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم في الابحاث العلمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف