أخبار

النمسا: فشل مؤتمر لندن حول افغانستان عواقبه خطيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: اكد وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندل ايغر هنا الليلة ان افغانستان بحاجة ماسة لدعم المجتمع الدولي محذرا من ان عدم استقرار الاوضاع الامنية في هذا البلد ستكون له اثار سلبية بعيدة المدى ستنعكس تداعياتها على اوروبا.

وقال شبندل ايغر في بيان وزعته الخارجية النمساوية ان مؤتمر لندن حول افغانستان غدا سيناقش المواضيع المتعلقة بالامن والتنمية وادارة الحكم اضافة الى المساهمة الاقليمية والدولية في وضع استراتيجية امنية ناجعة لهذا البلد.

وقال الوزير النمساوي ان فيينا ستدعم الافغان لاقامة دولة قانون تكون فيها القوة حكرا على الدولة وحدها كما ستساهم في تدريب قوات الامن النظامية في افغانستان.

واضاف في هذا السياق ان الحكومة النمساوية وافقت هذا الاسبوع على التبرع بمليون يورو لدعم المساعدات الانسانية في افغانستان موضحا ان التبرع سيكون تحت تصرف مكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية.

واوضح ان مجلس الوزراء النمساوي سيتخذ خلال الاسابيع القليلة القادمة القرار النهائي حول العناصر التي ستشرف على تدريب قوات الامن الافغانية.

واضاف ان النمسا تخطط ايضا للمساهمة الفاعلة لدعم برنامج الامم المتحدة لمكافحة الفساد (يونودوك) والبرامج المتعلقة بأفغانستان التي وضعتها منظمة الامن والتعاون الاوروبي.

وحول الية تطبيق قرارات مؤتمر لندن حول افغانستان قال شبندل ايغر ان وزارة الخارجية النمساوية بالتعاون مع معهد (لختنشتاين) ستلعب دورا فاعلا ونشيطا لوضع هذه القرارات موضع التنفيذ من خلال عقد مؤتمر في جامعة برنس تاون حول (الحكم الذاتي) وذلك في شهر فبراير القادم.

واكد ان استقرار الاوضاع الامنية بشكل دائم في افغانستان يتطلب التزاما كاملا للاطراف الفاعلة المعنية بتحقيق الامن والتنمية في هذا البلد.

كما اكد الوزير النمساوي ان الدعم الدولي لا يمكن ان يحقق النتائج المرجوة منه "الا اذا التزم الجانب الافغاني بالمسؤولية المنوطة به".

ومن المقرر ان يشارك في مؤتمر لندن حول افغانستان ممثلون عن 79 دولة اضافة الى العديد من المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة التي سيمثلها السكرتير العام بان كي مون فيما سيمثل النمسا وكيل وزارة الخارجية النمساوية يوهنس كيرلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف