الامم المتحدة تأمل باستئناف توزيع الغذاء في الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت الامم المتحدة عن استئناف توزيع الغذاء في جنوب الصومال خلال شهرين او ثلاثة بعد ان علقت بسبب التهديدات والهجمات على العاملين.
جنيف: امل منسق المساعدة الانسانية للامم المتحدة في الصومال مارك باودن الاربعاء باستئناف توزيع المواد الغذائية في جنوب البلاد في اذار/مارس او نيسان/ابريل، وذلك بعدما اوقف برنامج الاغذية العالمي هذه العملية في بداية كانون الثاني/يناير.
وقال باودن خلال مؤتمر صحافي في جنيف "آمل ان نبدأ ببحث التزام جديد في اذار/مارس او في موعد اقصاه نيسان/ابريل".
واضاف "آمل طبعا الا يستمر هذا التعليق طوال العام"، موضحا ان "المساعدة توقفت فورا بعد الحصاد، في وقت توافر فيه ما يكفي من الغذاء" وفي مناطق توزع فيها عادة كميات محدودة من المواد الغذائية.
وكان برنامج الاغذية العالمي اعلن في الخامس من كانون الثاني/يناير تعليق عمله في جنوب الصومال بسبب "تزايد التهديدات والهجمات على العاملين الانسانيين" من جانب ميليشيا الشباب الاسلامية التي تسيطر على المنطقة.
واكد البرنامج ان مليون شخص لن يتلقوا مساعدة غذائية بعد انسحابه من جنوب الصومال، لكنه سيواصل مساعدة 1,8 مليون اخرين في مناطق اخرى من البلاد.
واوضح باودن ان انسحاب برنامج الاغذية العالمي من جنوب الصومال يعني الاحجام عن توزيع 27 في المئة من المساعدات الغذائية المخصصة لهذا البلد.
وتشهد الصومال وضعا انسانيا كارثيا بسبب اعمال العنف والجفاف وارتفاع اسعار المواد الغذائية.
واعلنت الامم المتحدة انها ستحتاج الى 689 مليون دولار (490,5 مليون يورو) لتقديم مساعدات الى سكان الصومال خلال العام 2010.