أخبار

القتال في وسط الصومال يودي بحياة 16 شخصا على الاقل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت جماعة حقوقية ان القتال في الصومال بين ميليشيا موالية للحكومة ومتمردين اسلاميين اودى بحياة 16 شخصا على الاقل واصاب 34 اخرين في منطقة غالغادود بوسط البلاد يوم الربعاء.

مقديشو: قال على ياسين جدي نائب رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان لرويترز "اجبر المزيد من الناس على الفرار..هذا انتهاك لحقوق المدنيين."

وقال سكان ان الاشتباكات وقعت في بلدتي وارهول واوسويني بوسط البلاد وخاضتها ميليشيا اهل السنة والجماعة ضد تحالف من مقاتلي حزب الاسلام وحركة الشباب.

وتقول واشنطن ان الشباب هي وكيل للقاعدة في الصومال التي تفتقر الى حكومة مركزية منذ 19 عاما. ويريد حزب الاسلام والشباب تطبيق الشريعة تطبيقا صارما على دولة تعمها الفوضى.

وقال بشير خيري احد سكان وارهول لرويترز ان ثلاثة مدنيين مصابين لاقوا حتفهم متأثرين بجراحهم بينما كان الجيران يحاولون نقلهم الى اماكن امنة في بلدة اخرى.

وقال "القتال توقف ولكنه من المؤكد سيبدأ ثانية لان الجماعتين ليستا بعيدتين بعضهما عن بعض. وقد يرتفع عدد القتلى لان بعض المصابين فروا الى الغابات."

واقتتل حزب الاسلام وحركة الشباب في معارك في الماضي ولكنهما احيانا كانا يتحدان لقتال اهل السنة والجماعة التي تدافع عن تطبيق اكثر اعتدالا للشريعة الاسلامية وتدعم حكومة الصومال الضعيفة المدعومة من الغرب.

وفي اخر حادث قطعت الشباب وحزب الاسلام رؤوس ثمانية اشخاص يوم الثلاثاء ويوم الاربعاء على مشارف بلدة بلدوين بمنطقة هيران.

وقال عمر ادن احد سكان بلدوين لرويترز "قطعت رؤوس اثنين من مقاتلي اهل السنة واثنين اخرين من السكان. واليوم قطعوا رؤوس اربعة من السكان قالوا انهم مرتبطون باهل السنة والحكومة."

وقال شكيب على محمد راج المتحدث باسم الشباب للصحافيين يوم الاربعاء ان الجماعة امسكت بثلاثة قوارب محملة بالاسلحة كانت الحكومة تشحنها الى ميليشات متعاطفة معها في وسط الصومال.
غير ان وزير الدولة لشؤون الدفاع الشيخ يوسف محمد سياد قال للصحفيين انه ليس على دراية باي اسلحة متجهة الى وسط الصومال.

ومنذ بداية عام 2007 أسفرت أعمال العنف التي تعصف بالصومال عن مقتل 19 الف صومالي ونزوح 1.5 مليون اخرين عن ديارهم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف