واقعة رمي الحذاء تنتقل إلى إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: أقدم إسرائيلي في الستين من عمره أمس الأربعاء على قذف رئيسة محكمة العدل العليا، دوريت بنيش، بحذائه في وجهها، وأصابها بجراح خفيفة. وتبين أن الرجل غاضب من جهاز القضاء، لأنه حكم لصالح مطلقته في قضية نزاع مالي. فقرر الانتقام. وتوجه إلى مقر المحكمة واقتحم قاعتها وقذف بالحذاء رأس القاضية.
وأثار هذا الحادث ردود فعل غاضبة في إسرائيل. واتصل الرئيس شيمعون بيريز، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من أوروبا استنكاراً للحادث وتضامناً مع القاضية، وصرحا بأن مثل هذا التصرف غير مقبول، ويريان فيه اعتداء خطيرا على سلطة القانون.
لكن سياسيي المعارضة حملوا حكومة نتنياهو مسؤولية الاعتداء، كونه يسكت عن التحريض الدموي الذي تتعرض له محكمة العدل العليا من معسكر اليمين، والمعركة التي يديرها وزراء اليمين المتطرف، وفي مقدمتهم وزير القضاء، يعقوب نئمان، على هذه المحكمة ورئيستها.
وقال النائب عن حزب "كديما"، روني بار أون، وزير القضاء الأسبق، إن المعتدي على القاضية يستمد التشجيع من مواقف هذه الحكومة ضد القضاء. وقالت النائبة عن حزب العمل، شيلي يحيموفتش، إن الاعتداء كان متوقعا لأنه نتيجة طبيعية للهجمة الحكومية اليمينية على القضاء والمحاولات المتكررة للتقليص من صلاحياته.
التعليقات
المحكمة والحذاء
اربيل -نريد استيراد رجل ورامي حذاء جيد الى كردستان وفي اربيل لرمي احد الوزراء بحذاء قياسه 44 من النوع العسكري لانه يستحق حذاءا لانه قد قام باصدار قرارات ضد ممثلي المجتمع الكردي ونحن بانتظار الفلم