أخبار

أول رحلة تجريبية للشبح الروسيّة نهاية الشهر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قال مصدر بصناعة الطيران إن روسيا ستقوم في نهاية يناير كانون الثاني بالرحلة التجريبية الأولى لباكورة انتاجها من طائرات "الجيل الخامس" المقاتلة التي تهدف الى تحدي التفوق التقني للولايات المتحدة. وقال محللون دفاعيون ان هذه هي أول طائرة جديدة تماما تصنعها روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي قبل عشرين عاما وستكون حاسمة لاظهار ان موسكو لا يزال لديها تكنولوجيات متطورة خاصة بها.

غير انهم قالوا ان من المحتمل ألا يتمكن الجيش الروسي من التعامل مع أول هذه المقاتلات قبل فترة تتراوح بين خمس وسبع سنوات. ولا يمكن لاجهزة الرادار رصد مقاتلات الجيل الخامس المزودة بانظمة متطورة لمعلومات الرحلة وللتحكم في الأسلحة وتفوق سرعتها سرعة الصوت. وتبني روسيا حاليا طائرات عسكرية وفقا لتصميمات تعود للحقبة السوفيتية.

وسُئل عن موعد قيام المقاتلة الجديدة التي تصنعها شركة سوخوي برحلتها التجريبية فقال المصدر بالصناعة "بنهاية هذا الشهر." وسوخوي هي أكبر مصدر للطائرات العسكرية الروسية وتسهم بربع مبيعات البلاد السنوية من الأسلحة. ولديها طلبيات شراء من الخارج بمليارات الدولارات خاصة من الهند أكبر زبائنها.

وقال متحدث باسم سوخوي ان الطائرة ستحلق "في المستقبل القريب". ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن مصدر في مدينة كومسومولسك-اون-امور باقليم الشرق الأقصى الروسي حيث صنعت طائرة النموذج الأولي قوله ان الرحلة الاولى قد تقلع "خلال يومين أو ثلاثة وفقا لأحوال الطقس". وينظر الى هذه الطائرة الحربية على انها تحد من جانب موسكو للمقاتلة الأميركية الشبح اف-22 رابتو التي قامت باولى رحلاتها عام 1997.

وقال مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات بموسكو في مذكرة تحليلية أرسلها الى رويترز ان انتاج مقاتلة الجيل الخامس على نطاق واسع والتعديلات التي قد تدخل عليها مستقبلا سيجذب المهندسين الشبان لقطاع الطيران وسيزيد صادرات موسكو العسكرية بعد تشبع سوق المقاتلة الحالية سو-30. وذكر ان الصادرات الممكنة لمقاتلات الجيل الخامس الأميركية قد تحد منها اعتبارات واشنطن الأمنية الأمر الذي سيقصر مبيعاتها على دائرة ضيقة من حلفاء الولايات المتحدة مثل اسرائيل والسعودية واليابان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف