أخبار

طالبان تعتبر مؤتمر لندن "دعاية اعلامية"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


مؤتمر لندن يعلن مرحلة جديدة نحو سيادة افغانستان
كرزاي: نتطلع لدور سعودي في المصالحة الأفغانية
ابرز النقاط التي اتفق عليها المجتمعون في مؤتمر افغانستان لندن، كابول:
اعتبرت حركة طالبان الافغانية اليوم الخميس مؤتمر لندن بشان افغانستان مناورة دعائية، مؤكدة انه سيفشل في تحقيق نتائج، حسب ما اورد موقع "سايت" الاميركي لرصد المواقع الاسلامية على الانترنت.

ونقل الموقع عن بيان لطالبان على الانترنت قوله "ان تجار الحرب من الحكام تحت قيادة (الرئيس الاميركي باراك) اوباما (ورئيس الوزراء البريطاني غوردون) براون يريدون خداع شعوب العالم بعقد مؤتمر لندن ليظهروا ان الشعب لا زال يدعمهم".

واضاف البيان انه اذا تم اتخاذ القرار "مرة اخرى لمحاولة اطالة الاحتلال العسكري والاقتصادي والثقافي والسياسي لافغانستان، فلن تكون لهذا المؤتمر اية فائدة تماما كالمؤتمرات السابقة".

وقد افتتح مؤتمر لندن اليوم الخميس بمشاركة نحو 70 بلدا ومنظمة.

الى ذلك، تبنى مؤتمر افغانستان في لندن الخميس مقاربة الرئيس الافغاني حميد كرزاي لمصالحة تشمل حركة طالبان وتتضمن تقديم مساعدات مالية للمقاتلين الذين يتخلون عن العنف، كما تبنى خطته لاستلام المهام الامنية كاملة في غضون خمس سنوات.

واعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في ختام المؤتمر الذي شاركت فيه سبعون دولة ومنظمة انه تم رصد 140 مليون دولار لتمويل عملية "اعادة دمج" مقاتلي حركة طالبان بحسب

برنامج المصالحة الذي اعلنته كابول، في عامه الاول.

وستخصص هذه الاموال لصندوق دولي خاص اعلن عن انشائه في افتتاح المؤتمر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون من اجل "اعادة تاهيل" مقاتلي طالبان الذين يتخلون عن العنف، بطلب من الرئيس الافغاني.

وذكرت مصادر دبلوماسية ان اجمالي المبالغ التي سترصد للصندوق ستصل الى 500 مليون دولار على ان يستخدم هذا المال لتقديم مساعدات مالية لمقاتلي طالبان شرط ان يتخلوا عن العنف.

وبحسب البيان الختامي، فقد رحب المشاركون في المؤتمر "بايجابية بمشروع الحكومة الافغانية لتخصيص مكان مشرف في المجتمع لاولئك الذين يريدون التخلي عن العنف"، وذلك استجابة لطلب كارزاي "مد اليد" الى طالبان.

والمعنيون بهذه المبادرة هم فقط بحسب بيان لندن المقاتلون "الذي يحترومون الدستور الافغاني والذين يقطعون العلاقة بالقاعدة وباقي المنظمات الارهابية والذين يسعون الى تحقيق اهدافهم بالسبل السلمية".

وقد اعلن مؤتمر لندن بدء "مرحلة جديدة" نحو تولي كابول زمام الامور بالكامل في البلاد، ورحبت الدول المشاركة "بالهدف المعلن للحكومة الافغانية باستلام القوات الافغانية قيادة غالبية العمليات في المناطق القبلية في غضون ثلاث سنوات وباستلام مسؤولية الامن على الارض في غضون خمس سنوات".

وقررت الدول المشاركة في المؤنمر ان يبدأ نقل المسؤوليات الامنية الى الافغان في بعض الولايات في نهاية 2010 وبداية 2011.

وقال نص البيان الختامي ان المشاركين رحبوا بهدف "نقل القيادة في عدد من الولايات الى القوات المسلحة الافغانية شرط ان تكون الشروط محققة، بحلول نهاية 2010 مطلع 2011".

وعلى مستوى المساعدات، اشترط المجتمع الدولي لزيادة المساعدات المباشرة التي يقدمها الى حكومة افغانستان بنسبة 50% في غضون سنتين، تحقيق كابول تقدما في مجال مكافحة الفساد، وذلك بحسب البيان الختامي لمؤتمر لندن حول افغانستان الخميس.

واكد البيان الختامي "دعم" مطلب الحكومة الافغانية في رفع مقدار المساهمة التي تقدم بشكل مباشر الى موازنة الحكومة من نسبة الثلث الى النصف".

الا ان البيان اشار الى ان "هذا الدعم مشروط باحراز الحكومة الافغانية تقدما في مجال ادارة المال العام والحد من الفساد وتحسين تطبيق الموازنة ووضع استراتيجية مالية وتعزيز قدرات الحكومة على تحقيق اهدافها".

كما تبنت الدول المشاركة في المؤتمر مبدأ دعوة خبراء اجانب ضمن "مهمة اشراف وتقييم" في غضون ثلاثة اشهر للتدقيق في تفشي الفساد في افغانستان.

وفي اول تعليق على مؤتمر لندن، اعتبرت حركة طالبان ان المؤتمر مناورة دعائية، مؤكدة انه سيفشل في تحقيق نتائج.

وبحسب بيان على الانترنت نقله موقع سايت المتخصص في رصد المواقع الاسلامية، اكدت الحركة "ان تجار الحرب من الحكام تحت قيادة (الرئيس الاميركي باراك) اوباما (ورئيس الوزراء البريطاني غوردون) براون يريدون خداع شعوب العالم بعقد مؤتمر لندن ليظهروا ان الشعب لا زال يدعمهم".

واضاف البيان انه اذا تم اتخاذ القرار "مرة اخرى لمحاولة اطالة الاحتلال العسكري والاقتصادي والثقافي والسياسي لافغانستان، فلن تكون لهذا المؤتمر اية فائدة تماما كالمؤتمرات السابقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف