مسؤول أميركي يتوقع إغلاق غوانتانامو خلال 3 سنوات

يتوقع إغلاق معتقل غوانتانامو المثير للجدل خلال 3 سنوات حيث ان واشنطن تجري محادثات مع عدة حكومات بشأن استضافة المزيد من المعتقلين.

بروكسل: توقع مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أن يتمكن الرئيس الأميركي باراك أوباما من إغلاق معتقل غوانتانامو الأميركي خلال فترته الأولى في الرئاسة رغم انقضاء مهلة أولى لاغلاقه دون تحقيق الهدف.

وقال دانيال فريد المبعوث الأميركي الخاص المسؤول عن إغلاق غوانتانامو "إن واشنطن تجري محادثات مع عدة حكومات بشأن استضافة المزيد من المعتقلين الآن في السجن الحربي بكوبا".

وأكد فريد في تصريحات لصحافيين في بروكسل ثقته في أن يتم إغلاق غوانتانامو في السنوات الثلاث المتبقية من فترة أوباما الرئاسية، قال "نعم أنا واثق من أنه سيغلق خلال الفترة الأولى للرئيس أوباما".

وأضاف بعد اجتماعات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي لحشد الدعم في الاتحاد لنقل السجناء "هذا واحد من أسباب وجودنا هنا أردنا إبلاغ زملائنا الأوروبيين بالتقدم الذي حققناه".

وذكر أنه لم يتم تحديد مهلة جديدة لإغلاق المعتقل لكنه قال "إن الإدارة الأميركية تريد فعل كل ما بوسعها وبأسرع وقت ممكن لإغلاقه".

ووعد أوباما بإغلاق السجن الذي قوبل بإدانة دولية خلال عامه الأول في الرئاسة لكن هذه المهلة انقضت في شهر كانون الثاني- يناير الحالي ولا يزال 192 معتقلا موجودين في غوانتانامو، وغادر أقل من 50 معتقلا كوبا منذ تولي أوباما الرئاسة.

ووافقت عشر دول في الاتحاد الاوروبي بالفعل على استقبال معتقلين، من بينها سلوفاكيا التي استقبلت ثلاثة معتقلين في الأسبوع الحالي. ومن التحديات الكبيرة أمام إغلاق المعتقل وجود 91 يمنيا فيه.

ورغم موافقة السلطات الأميركية على عودة البعض إلى بلدهم فإن أوباما لا يمكنه الإفراج عنهم لوجود خلايا نشطة لتنظيم القاعدة في اليمن حيث يخشى مسؤولون أميركيون من انضمام المفرج عنهم إلى التنظيم المتشدد.

وفتحت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش المعتقل عام 2002 بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة لاحتجاز المشتبه بأنهم ارهابيون أجانب.

وقال مسؤول بوزارة العدل الاميركية سافر مع فريد إن أقل من 50 معتقلا لازالوا محتجزين لأجل غير مسمى لاعتبارات أمنية.