روسيا وجورجيا تتفقان على الاجتماع مجددا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باشراف من الاتحاد الاوروبي ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا والامم المتحدة، استانفت rlm;روسيا وجورجيا المفواضات في جنيف لكن دون التوصل الى نتيجة.
جنيف: اتفق مسؤولون كبار من روسيا وجورجيا على اللقاء مجددا في آذار/مارس بعد جولة محادثات "شاقة" الخميس في جنيف بهدف منع تكرار للحرب الوجيزة التي اندلعت بينهما في 2008.
وقال بيار موريل ممثل الاتحاد الاوروبي في المحادثات "اتفقوا على مواصلة محادثاتهم بنفس الصيغة في 30 آذار/مارس 2010".
ووصف اجتماع الخميس بانه "شاق وديناميكي في نفس الوقت".
واشار دبلوماسيون الى ان الجولة التاسعة من المحادثات الامنية التي بدأت في تشرين الاول/اكتوبر 2008، اعاقتها خصوصا اختلافات حول تطبيق اجراءات لمنع تكرار الاحداث والي تم الاتفاق عليها العام الماضي.
واوضح موريل ان اللقاءات بين القادة العسكريين والمسؤولين على الارض تم تعليقها منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وحمل مساعد وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين ونظيره الجورجي كل منهما الاخر المسؤولية في توقف المحادثات فيما بعد.
وقال مساعد وزير الخارجية الجورجي يورغي بوخيريا للصحافيين ان "المحادثات كانت شاقة للغاية، اصعب مما عرفناه في محادثات سابقة".
وشارك في المحادثات وفود من ابخازيا واوسيتيا الجنوبية المنطقتين الجورجيتين الانفصاليتين المدعومتين من روسيا.
وخاضت جورجيا وروسيا حربا وجيزة في آب/اغسطس 2008 بسبب اوسيتيا الجنوبية في اعقاب عملية عسكرية جورجية هناك، انتهت مع اعلان موسكو اعترافها باستقلال المنطقتين.
وقال موريل ان الوضع "لا يزال هادئا نسبيا" رغم ان "حوادث متقطعة وعمليات توقيف لا تزال تمثل مشكلة".
وشهدت الجولة الاخيرة من المحادثات في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 خلافا بسبب اعتقال مجموعة من الجورجيين في اوسيتيا الجنوبية.
وافرج عن المعتقلين في وقت لاحق وخفت التوترات في المنطقة مع نهاية السنة.
وبحلول كانون الاول/ديسمبر الماضي اعلنت روسيا وجورجيا اتفاقا لاعادة فتح حدودهما المشتركة بعد اغلاق استمر 3 أعوام.
وتبنت حكومة جورجيا الاربعاء استراتيجية جديدة للتعامل مع المنطقتين الانفصاليتين، ترفض علنا التحرك العسكري ضد المتمردين المدعومين من روسيا.
ومع ذلك قال وسطاء دوليون الخميس ان التوصل الى اتفاقية في محادثات جنيف حول عدم استخدام القوة في المنطقة سيأخذ وقتا.
واعلنت اوسيتيا الجنوبية وابخازيا انفصالهما عن سيطرة تبليسي خلال حروب في اوائل التسعينيات بعد استقلال جورجيا مع انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991.واتهمت تبليسي روسيا بفرض ضم المنطقتين "بحكم الامر الواقع".